بحضور أعضاء من المكتب التنفيذي، جهة الوسط تنظم ملتقاها الأول لمكاتب الأقاليم
التأمت المكاتب الإقليمية التابعة لجهة الوسط في ملتقاها السنوي الأول تحت شعار قوله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ” البقرة 45، والذي احتضنت أشغاله المقر الجهوي للحركة بعين السبع.
وقد أطر هذا الملتقى أعضاء من المكتب التنفيذي يترأسهم رئيس الحركة عبد الرحيم شيخي، الذي تحدث في ندوة أطرها عن الميثاق الجديد للحركة والتغييرات والإضافات التي لحقته، فيما رسم الأستاذ فيصل البقالي مسؤول قسم الإنتاج العلمي والفكري، الذي ابتدأ من حيث انتهى سابقه، معالم حركة المستقبل والأدوار المنوطة بها.
وقد عرفت أشغال الملتقى عرضا قدمه الأخ عبد العالي سعدات، تحدث فيه عن فلسفة التعاقد بين المكتسبات وتحديات التنزيل، وأطلع الحضور من خلاله على المغزى العام من التعاقد، باعتباره آلية من آليات التخطيط و البرمجة المعمول بها في المؤسسات من أجل تحقيق أهداف و نتائج محددة بمؤشرات قابلة للقياس.
يذكر أن الملتقى تميز بكلمة افتتاحية لرئيس الجهة مولاي أحمد صبير الإدريسي، تحدث فيها عن أهمية هذا الملتقى باعتباره من إبداعات هذه المرحلة 2018-2022، لما له من أهمية على مستوى التواصل والتفاعل والتكوين، كما هو منصوص عليه في نظام الحركة الداخلي. كما هو أيضا فرصة لحشد الهمم من أجل مواصلة المشروع الإصلاحي لهذه الحركة، بالإضافة لكلمة تربوية قدمها الدكتور محمد عز الدين توفيق تحدث فيها عن دور الشورى في حياة المسلم.
وبخصوص تقييم الموسم السابق قدم الأخوين المهدي فاضلي وعبد الإله علاوة عرضين تحدثا فيهما عن أهم الانجازات، وكذا العراقيل التي صاحبت تنزيل برامج السنة الماضية.
الإصلاح