المغرب يصوت بالأمم المتحدة لصالح قرار يقضي بمكافحة “الإسلاموفوبيا”
صوت المغرب يوم الجمعة 15 مارس 2024 لصالح قرار يقضي بمكافحة “الإسلاموفوبيا” في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو”الإسلاموفوبيا”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بعنوان “تدابير مكافحة كراهية الإسلام”، بتصويت 115 دولة لصالح مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت، بينما لم تصوت أي دولة ضد القرار.
وأفاد موقع منظمة الأمم المتحدة، أن القرار إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، مضيفا أن القرار يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.
وأضاف المصدر، أن الجمعية العامة تهيب في قرارها بالدول الأعضاء، أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.
وجاءت دول غربية كبرى تعرف تنامي مظاهر الإسلاموفوبيا بأراضيها ضمن قائمة الدول الـ44 التي امتنعت عن التصويت، ومن ضمنها فرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا وألمانيا وهولندا وإيطاليا وبلجيكا والدنمارك والسويد واليونان، علاوة على الهند وأوكرانيا وأرمينيا والأرجنتين..
وقال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عقب التداول حول القرار “إنه بالنسبة لحوالي ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم، يعد الإسلام دعامة الإيمان والعبادة التي توحد الناس في كل ركن من أركان المعمورة.
وسلط الأمين العام الضوء على المساهمات الكبيرة التي قدمها العلماء المسلمون في الثقافة والفلسفة والعلوم، مشيرا إلى أن المسلمين ينحدرون من جميع البلدان والثقافات ومناحي الحياة، قائلا “إنهم يمثلون التنوع الرائع للأسرة البشرية”.
موقع الإصلاح