المسابقة الرمضانية السادسة: السؤال 19

السؤال رقم 19:
ذكر اسم شعيب عليه السلام في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة، ووردت قصته في خمس سور وهي الأعراف، هود، الشعراء، الحجر و العنكبوت. قال تعالى: {وَإِلَيٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباٗۖ قَالَ يَٰقَوْمِاِ۟عْبُدُواْاُ۬للَّهَ مَا لَكُم مِّنِ اِلَٰهٍغَيْرُهُۥۖ قَدْ جَآءَتْكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمْۖ فَأَوْفُواْ اُ۬لْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُواْ اُ۬لنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُواْ فِے اِ۬لَارْضِ بَعْدَ إِصْلَٰحِهَاۖ ذَٰلِكُمْ خَيْرٞ لَّكُمُۥٓ إِن كُنتُم مُّومِنِينَۖ (84)}( الأعراف.)
وقال تعالى: “كَذَّبَ أَصْحَٰبُ لَيْكَةَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ (176) إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ اَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّے لَكُمْ رَسُولٌ اَمِينٞۖ (178) فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَوَأَطِيعُونِۖ (179) وَمَآأَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٍۖ اِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَيٰ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ (180) ۞أَوْفُواْ اُ۬لْكَيْلَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ اَ۬لْمُخْسِرِينَۖ (181) وَزِنُواْ بِالْقُسْطَاسِ اِ۬لْمُسْتَقِيمِۖ (182) وَلَا تَبْخَسُواْ اُ۬لنَّاسَأَشْيَآءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْاْ فِےاِ۬لَارْضِمُفْسِدِينَۖ (183)”( الشعراء).
لقد برز في قصة شعيب عليه السلام أن الدين ليس قضية توحيد وألوهية فقط، بل إنه كذلك أسلوب لحياة الناس. أرسل الله تعالى شعيبا إلى أهل مدين، فقال شعيب عليه السلام: يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُم مِّن الهِ غَيْرُه نفس الدعوة التي يدعوها كل نبي لا تختلف من نبي إلى آخر هي أساس العقيدة، وبغير هذا الأساس يستحيل أن ينهض بناء لمجتمع، ثم بدأ شعيب في توضيح الأمور الأخرى التي جاءت بها دعوته: {وَلَا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ، بعد قضية التوحيد ينتقل نبي الله شعيب مباشرة إلى قضية المعاملات اليومية وقضية الأمانة والعدالة، والإصلاح الاقتصادي.
السؤال:
ما سورة التي ذكر فيها إسم شعيب أكثر من السور الأخرى ؟