أخبار عامةالرئيسية-المدرسة المغربية

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يتدارس وضعية التعليم الأولي ودور هيئة الأساتذة

ناقش المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في أشغال دورته العاشرة، مشروع التقرير التقييمي حول التعليم الأولي، ومشروع التقرير العام حول البحث الدولي في موضوع التعليم والتعلّم «طاليس»، الذي أنجزتهما الهيئة الوطنية للتقييم التابع للمجلس.

واستعرض المجلس حصيلة عمله على مستوى اللجان، والهيئة الوطنية للتقييم، وباقي أجهزة المجلس وبنياته، ووتيرة الإنجاز، لتشخيص مواطن القوة لتثمينها، ومكامن الضعف، لتصحيح منهجية العمل فيما تبقى من الولاية الجارية.

واعتبرت رئيسة المجلس رحمة بورقية؛ في كلمة توجيهية، أن الأسر المغربية تعلق آمالا كبيرة على منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي؛ في تعليم وتربية أبنائها بالنجاعة المطلوبة؛ باعتبار التربية والتعليم سبيلان وازنان، ليس فقط لضمان الحياة الكريمة للفرد، بل أيضا لتحصين قدرة بلادنا على تحقيق طموحاتها.

ودعت رئيسة المجلس إلى تقييم ذاتي لعمل المجلس فيما يتعلق بالمواكبة اليقظة لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي؛ وهي المواكبة التي تُنير مسارات التشخيص الموضوعي لواقع هذه المنظومة. كل ذلك، مع الحرص على تسريع وتيرة الإنجاز خلال النصف الثاني من هذه الولاية.

عن التقرير الأول الخاص بالتعليم الأولي، شددت رحمة بورقية على أن مختلف التقارير التربوية تعتبر أساس نجاح المسار الدراسي للتلميذات والتلاميذ، ورافعة للارتقاء بالتربية بشكل عام. ومن هنا تبرز أهمية هذا التقرير حول التعليم الأولي ببلادنا.

أما التقرير الثاني، فأوضحت رئيسة المجلس إلى أن البحث الدولي في موضوع التعليم والتعلّم “طاليس”، هو بحث دولي حول هيئة الأساتذة، شاركت فيه 56 دولة من بينها المغرب، ولأول مرة في هذه الدورة. مؤكدة على إلى الدور المحوري لموقع الأستاذ في منظومة التربية والتكوين، والدور الذي يلعبه في تربية وتكوين الأجيال؛ ومما يتطلب جعله محط تفكير، وانشغال المجلس.

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى