“المبادرة المغربية” تعلن تضامنها مع هناوي وتستنكر تصريحات “كعيبة”

أعلنت المبادرة المغربية للدعم والنصرة، عن تضامنها المطلق مع الأخ عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، واعتباره رمزا من رموز القضية الفلسطينية وفاعلا أساسيا في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في معركتها لتحرير فلسطين والأقصى المبارك.

وأكدت المبادرة في بيان لها، إدانتها بأشد العبارات التصريحات التي جاءت في بيان  أحد عرابي الاختراق الصهيوني لبلادناالمسمى”حسن كعيبة”، واتهامه للمقاومة بالإرهاب في محاولة لتزييف الحقائق، واستنكارها تعمده وصف المغاربة مرة أخرى ب”الحيوانات” على “اعتبار أن الشعب المغربي مع المقاومة الفلسطينية ومع ملحمة 7 أكتوبر 2023 التي ألحقت بالكيان الصهيوني هزيمة نكراء لازال يجر أذيال الخيبة والانكسار جراءها، واضطرته للرضوخ لإرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشامخة”.

وفيما يلي نص البيان:

بيان التضامن مع الأخ عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع

ضدا على تصريحات المدعو “حسن كعيبة” نائب مدير مكتب الاتصال العار بالرباط

في وقت يحتفل فيه الشعب المغربي بالانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة العزة ومقاومتهم الباسلة في معركة طوفان الأقصى المجيدة وإساءة وجه الكيان الصهيوني الإرهابي وجيشه النازي، يطلع علينا  المدعو “حسن كعيبة” أحد ممثلي الكيان العنصري وعرابي الاختراق الصهيوني لبلادنا، ببيان مليء بالحقد والأباطيل والتدليس في حق المناضل عزيز هناوي الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ونائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة.

إن هذا البيان يعتبر خطوة مستفزة للشعب المغربي ومحاولة بئيسة للنيل والمساس بأحد شرفاء هذا الوطن والمناضلين الأوفياء للقضية الفلسطينية التي هي قضية الشعب المغربي، وهو محاولة يائسة للتمويه والتغطية على تصريحاته العنصرية والتي تعكس توجها وقرار رسميا في خطاب مجموعة  من وزراء الكيان الصهيوني وحاخاماته، خاصة مع حكومة التطرف والإرهاب لنتنياهو منذ سنين، وكلهم يتفقون ويشتركون في نعث العرب ومناصري المقاومة “بالحيوانات”.

وفي هذا السياق، جاء تصريح المدعو حسن كعيبة ووصفه كل من يؤيد طوفان الأقصى ومقاومة الشعب الفلسطيني بأنهم حيوانات بدعوى أن ما تم خلال 7 أكتوبر 2023 هو إرهاب، في حين أن الشعب المغربي هو مع المقاومة كحق مكفول ومشروع لها بموجب الأعراف والمواثيق الأممية وليست إرهابا، بل الإرهاب هو ما يمارسه الكيان الصهيوني منذ نشأته والذي وصل مرحلة من الإجرام غير مسبوقة جعلت محكمة العدل الدولية تعتبره إبادة جماعية ودفعت بالمحكمة الجنائية لإصدار مذكرة اعتقال في حق رئيس حكومة الكيان الصهيوني ووزير دفاعه باعتبارهم مسؤولين عن الإبادة الجماعية.

إن البيان الصادر عن المدعو “كعيبة نائب مدير بمكتب العار- الاتصال بالرباط، والذي صدره ب”أخوكم” واختتمه بأخوكم حسن، وهو ليس كذلك، بل إننا نعتبر الكيان الصهيوني وأي من ممثليه لا يمكن أن يكون بأي شكل من الأشكال أخا أو صديقا للمغاربة والشعب المغربي الذي يعبر بشكل مستمر أنه مع الشعب الفلسطيني ومع المقاومة الفلسطينية التي تواجه الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والشيوخ ويقر مشاريع لتهويد أولى القبلتين ومسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ويقوم وزراءه وحاخاماته بقيادة المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيس  باحاته والاعتداء على المقدسيين أثناء الصلاة وإصدار قرارات بمنع الآذان وغيرها من الممارسات المتطرفة والعنصرية.

وأمام المغالطات والأكاذيب الواردة في بيان المدعو حسن كعيبة، فإننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة نعلن ما يلي :

– تضامننا المطلق مع الأخ عزيز هناوي واعتباره رمزا من رموز القضية الفلسطينية، وفاعلا أساسيا في ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية في معركتها لتحرير فلسطين والأقصى المبارك من رجس الصهاينة؛

– إدانتنا بأشد العبارات التصريحات التي جاءت في بيان المسمى “حسن كعيبة” واتهامه للمقاومة بالإرهاب في محاولة لتزييف الحقائق، واستنكارنا تعمده وصف المغاربة مرة أخرى ب”الحيوانات” على اعتبار أن الشعب المغربي مع المقاومة الفلسطينية ومع ملحمة 7 أكتوبر 2023 التي ألحقت بالكيان الصهيوني هزيمة نكراء لازال يجر أذيال الخيبة والانكسار جراءها واضطرته للرضوخ لإرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشامخة؛

– استنكارنا استفزازات “حسن كعيبة” وتطاوله على مكونات المجتمع المغربي ووصفها بالتطرف والإرهاب في محاولة للتحريض وإطلاق الاتهامات المجانية بغية استهداف استقرار وأمن المجتمع المغربي، وننبه كل من يهمه الأمر أن هذه التصريحات هي تدخل في الشؤون الداخلية  لبلادنا وتطاول على السيادة المغربية ومؤسساتها؛

وفي الأخير، نؤكد على أن الاختباء وراء حب الملك وحب المغاربة هو محض التفاف وتدليس، فقد سبق وتم استضافة قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، وخصص لها استقبالا رسميا وحظيت برعاية واحتفاء كبير خاصة بعد معركة سيف القدس المجيدة، ونؤكد على أن بيان الفتنة والتضليل للمسمى “حسن كعيبة “مسيء للمغرب شعبيا ورسميا لأن الموقف الأصيل والثابت للمغرب والمغاربة هو الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني والمساندة الدائمة لمقاومته الباسلة والرفض لكل أشكال التطبيع ببلادنا، والمطالبة بإغلاق “مكتب حسن كعيبة ومن معه” والإعلان الرسمي عن إلغاء كل اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني.

عن المبادرة المغربية للدعم والنصرة

 الرباط في 23 يناير 2025م

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى