“المبادرة المغربية” تدين تطبيع تركيا مع الصهاينة وتعتبره طعنة للفلسطينيين
عبرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عن رفضها لاستئناف تركيا علاقاتها الدبلوماسية بشكل كامل مع الكيان الصهيوني وعودة السفراء بينهما، واصفة الخطوة بالخطيرة في وقت لم تجف فيه دماء الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا في العدوان الأخير الذي شنه الاحتلال الصهيوني على غزة.
واستنكرت المبادرة المغربية في بلاغ لها بأشد العبارات تطبيع الدولة التركية مع “عدو الامة الإسلامية والذي يشكل طعنة أخرى في ظهر القضية الفلسطينية وللمقاومة الفلسطينية”.
واكد بلاغ المبادرة على رفض و”إدانة التطبيع من أي طرف كيفما كان موقعه ومصدره ومهما كانت المبررات الواهية التي يتم تقديمها”، معتبرة أن ذلك لا يخدم باي حال من الأحوال القضية الفلسطينية بل يشكل شرعنة لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق اهلنا في فلسطين ويشجعه على انتهاك المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.
ودعت المبادرة المغربية في نهاية بلاغها القوى المناهضة للتطبيع إلى التعبير بكل الوسائل الممكنة عن استنكارها، واحتجاجها على الموقف الرسمي التركي وكل أشكال التطبيع المعلنة مع الكيان الصهيوني. كما جددت المبادرة استعدادها للانخراط في كل المبادرات لإسناد الشعب الفلسطيني في معركة التحرير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.