العثماني: الرفع من عدد التحاليل بتقنية الفحص السريع ستمكن من الحد من انتشار الفيروس
أكد الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة أن المغرب دخل فعليا في المرحلة الثانية مع تزايد الحالات المحلية بالمقارنة مع الحالات الوافدة، مما عجل باتخاذ عدد من الاحتياطات والإجراءات الاستباقية من قبيل منع التجمعات الكبيرة ثم إيقاف الدراسة وإغلاق المساجد بشكل مؤقت إلى أن وصلنا للإعلان حالة الطوارئ الصحية أو الحجر المنزلي، من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف العثماني في حوار مع جريدة الأيام 24 الورقية، في عددها 893 (بتاريخ 08-15 أبريل 2020)، أن وزارة الصحة قامت باقتناء كميات من مستلزمات التحاليل بتقنية الفحص السريع مما سيمكن من فحص عدد أكبر من المواطنين والرفع من عدد الفحوصات وبالتالي الحد من انتشار الفيروس والتحكم أكثر في مدة الحجر الصحي، شريطة التزام الجميع بقواعد هذا الحجر.
إقرأ أيضا: العثماني يشدد على التزام الحجر الصحي بعد ظهور بؤر عائلية |
وبخصوص ارتفاع نسبة الوفيات عزا رئيس الحكومة ذلك، إلى ارتفاع نسبة المسنين بين المصابين، ومدى تغطية التحاليل لمجموع المصابين، بالإضافة لوصول عدد منهم للمستشفيات بشكل متأخر، ويمكن الحد من ذلك بتوسيع إجراء التحاليل وتجويد التكفل الطبي للمصابين عبر الجهود المقدرة لمهنيي قطاع الصحة، مشددا على أن المرضى يتلقون العناية الطبية اللازمة من ظروف الإطعام والإيواء والتي تحسنت بشكل كبير بعد توجيهات من الملك محمد السادس.
وفيما يتعلق بالالتزام بالحجر الصحي، أوضح العثماني أن معظم المغاربة ملتزمون بالحجر الصحي لأن فيه مصلحتهم ومصلحة أسرهم وعائلاتهم وأحبابهم ومصلحة الوطن ككل، فيما يتم التعامل مع المخالفين بالقانون، ل”أن الحجر الصحي لن ينجح إلا بتعاون الجميع على اعتبار أننا في سفينة واحدة وعلينا أن نعمل جميعا للوصول إلى بر الأمان”.
الإصلاح