العالم يخلد يوم التوعية بشأن إساءة معاملة المسنين
تخلد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين في 15 يونيو من كل سنة، ويعتبر هذا اليوم الفرصة السنوية التي يرفع فيها العالم صوته معارضا إساءة معاملة بعض أجيالنا الأكبر سنا وتعريضهم للمعاناة.
من المتوقع أن تشهد جميع بلدان العالم على التقريب زيادة كبيرة في أعداد المسنيين والمسنات في الفترة 2015 – 2030، وستكون هذه الزيادة أسرع في المناطق النامية. ومن المرتقب أن تزيد سوء معاملة المسنين والمسنات مع تزايد أعدادهم.
وتؤكد الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه على الرغم من أن موضوع ’’إساءة معاملة المسنين‘‘ هو من الموضوعات التي تتغلفها الحُرمة الاجتماعية، إلا أن تسليط الضوء عليه هو في تزايد في كل أرجاء العالم، ويظل مع ذلك واحد من أنواع العنف التي يُحقق فيها في الدراسات الاستقصائية الوطنية، وهو كذلك أقلها حظوة بالإهتمام في خطط العمل الوطنية.
وظاهرة إساءة معاملة المسنين والمسنات حسب الجمعية العامة هي قضية اجتماعية عالمية تؤثر في صحة الملايين منهم وتنتهك حقوقهم الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ولذا فهي قضية تستحق اهتمام المجتمع الدولي.
الإصلاح