الدكتور بونعمان يقدم كتاب “القضية الفلسطينية بعد 7 أكتوبر” بالمعرض الدولي للكتاب

أكد مدير مركز معارف المستقبل للدراسات والأبحاث سلمان بونعمان أن كتاب “القضية الفلسطينية بعد 7 أكتوبر”، هو جهاد معرفي لمواجهة خطاب تزييف الحقائق الذي يقصف به البعض عقول الناس فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال تقديم كتابه بعنوان “القضية الفلسطينية بعد 7 أكتوبر”، في رواق حركة التوحيد والإصلاح C10 بالمعرض الدولي للنشر والكتاب اليوم الأحد، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب.
وأوضح الأستاذ الجامعي أن عملية طوفان الأقصى تمثل صرخة وجودية للشعب الفلسطيني، التي أطلقها لكي لا يتم إسكات التاريخ الفلسطيني وأن يتم اختصاره في قضية ازدهار اقتصادي.
وأكد الأكاديمي أن كتاب “القضية الفلسطينية بعد أكتوبر” يمثل الواجب الذي قامت به النخبة الجامعية والأكاديمية في محاولة لمقاربة هذا الحدث عبر أدوات البحث العلمي.
وأضاف أن الهاجس الأساسي الذي حكم هذا الكتاب هو محاولة الإجابة عن عدة أسئلة من ضمنها كيف يمكن أن نفهم الظاهرة الطوفانية؟ وكيف يمكن أن نربط بين مسار الانتفاضات التي عرفتها القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن طوفان الأقصى هو ظاهرة تاريخية غيرت الموازين، ولها تداعيات ممتدة على مدى سنوات، موضحا أن هذا الكتاب ليس كما كل الكتب، بل هو كتاب لفكر علمي اتجاه لحظة حارقة من تاريخ الأمة.
وأوضح أن الكتاب حمل زوايا نظرا متعددة منها الاستراتيجي والقانوني والاجتماعي وحتى مقاربة السينما والفن، مضيفا أن الكتاب يهتم أيضا بمقاربة العقلية الإبادة التي لازال يقوم بها العقل الصهيوني ضد الفلسطينيين لإلغاء وجودهم.
وتشارك حركة التوحيد والإصلاح برواق متميز ومتنوع في المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الثلاثين بمدينة الرباط من 17 إلى 27 أبريل 2025م، تحت شعار قليل الكلمات كثير الدلالات قوي الإشارات “اقرأ.. أول الوحي”.
موقع الإصلاح