الخلفي يؤكد على أهمية الترافع الرقمي في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية
حصر الأستاذ مصطفى الخلفي؛ الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الأدوار المرتبطة بالحركة الطلابية في الترافع عن قضية الصحراء المغربية في ثلاثة أدوار أساسية: دور نضالي ميداني، دور معرفي، دور سياسي.
وركز الخلفي في محاضرة بعنوان “دور الطلبة في الترافع عن مغربية الصحراء” أمس الخميس بالرباط، على دور الترافع الرقمي الذي يرتبط أولا بإنتاج المحتوى، وتحويل تلك المعرفة العلمية إلى محتوى رقمي مبسط والأمر لا يقف عند ذلك بل لا بد من بثه ونشره.
وأشار الخلفي إلى أن أهمية الترافع الرقمي تتيح الوصول إلى أوسع الفئات والشرائح المعنية بتلك القضية أينما كانت وتتيح إيصال الخطاب لأي بلد من البلدان ولمن تريد بالضبط ( عضو برلمان، فاعل مدني، فاعل سياسي، ..)
وأوضح الوزير السابق في العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني أن إنتاج هذا المحتوى وبثه يقتضي التوفر على نظام لليقظة والرصد والمتابعة لتحديد مع من ستتواصل؟ وعلى أي أسئلة ستجيب؟ وما هي القضايا التي ستطرح؟
وأكد الخلفي على أن الجانب النضالي الميداني يجب أن يجيب على الأسئلة التي تطرح وبشكل علمي لأن الغرض من الترافع هو الإقناع وليس هو الدعاية والترافع لا يكتفي فقط بالمعرفة العلمية ولكن أيضا اكتساب المهارات.
يذكر أن منظمة التجديد الطلابي استضافت أمس الخميس بالرباط الأستاذ مصطفى الخلفي؛ الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني لتأطير محاضرة بعنوان “دور الطلبة في الترافع عن مغربية الصحراء” تخليدا للذكرى 44 للمسيرة الخضراء، والذكرى 64 لعيد الاستقلال.
الإصلاح