الحملة المغربية للمقاطعة تطالب بطرد الصهاينة من جمعية السوسيولوجيا الدولية

طالبت الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل الجمعية الدولية لعلم الاجتماع بسحب عضوية الجمعية الإسرائيلية نهائيا، والانخراط الصادق في مسار دعم العدالة وحقوق الشعوب من هياكلها.

وأشادت الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية في بيان صحفي بانعقاد منتدى السوسيولوجيا بلا مشاركة صهيونية، معتبرة ذلك بمثابة انتصار واضح لإرادة المقاومة الشعبية والأكاديمية وموقفا مبدئيا ضد التطبيع.

وسجلت الحملة كون قرار الجمعية الدولية لعلم الاجتماع (IS) بتجميد عضوية الجمعية الإسرائيلية للسوسيولوجيا، موضحة أن ذلك مثل اعترافا ضمنيا بمشروعية الضغط الأخلاقي والسياسي الذي مارسته حملات المقاطعة، يبقى خطوة غير كافية.

وقالت “لا معنى لتجميد مؤقت لا يرافقه طرد نهائي لمؤسسات متورطة في دعم نظام الفصل العنصري والإبادة الجارية في فلسطين إن الموقف الأخلاقي الحقيقي يقتضي سحب عضوية هذه الجمعية بشكل نهائي، بما ينسجم مع قيم العدالة وحقوق الشعوب الأصلية”.

وجددت الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية رفضها لأي محاولة للتستر على الجرائم الصهيونية تحت غطاء “الحرية الأكاديمية”، مشددة أن المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية جزء لا يتجزأ من آلة القمع والإبادة.

وقالت إن “انتصارنا في هذه الجولة لا يعني نهاية المعركة، بل هو محطة في مسار نضالي طويل، لن يتوقف حتى تفكيك نظام الاستعمار، وتحقيق العدالة الكاملة للشعب الفلسطيني، وإسقاط كل أشكال التطبيع والاختراق الصهيوني في المغرب والمنطقة”.

وكان المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع، الذي انعقد بالرباط من 6 إلى 11 يوليوز 2025 قد جوبه بمقاومة واسعة قادتها الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI)، والحملة الفلسطينية (PACBI)، والائتلاف العالمي لعلماء الاجتماع من أجل فلسطين (GS4P) وجامعيون..

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى