خبير إسكان في الأمم المتحدة: إعادة إعمار قطاع غزة يحتاج لعشرات السنوات

قدّر خبير الإسكان في الأمم المتحدة، بالاكريشنان راغاغوبال أن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق 80 عاما، بعد أن دمر الاحتلال “الإسرائيلي” ما يتراوح بين 60 و70 بالمئة من المنازل في غزة، وفي الشمال كانت النسبة 82 بالمئة.

وكان تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قدّر أنه في شهر ماي الماضي كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في غزة، موضحا أن الركام مختلط بذخائر غير منفجرة، ونفايات سامة، والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى.

وأوضح راغاغوبال، أنه يجب أولا إزالة الأنقاض ثم إيجاد تمويل، والأهم من ذلك أنه لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الاحتلال، محملا مسؤولية ذلك على “إسرائيل” التي تفرض قيودا على مواد ومعدات البناء، والتي تدعي أن لها استخدامات مزدوجة، مشيرا إلى أنه بعد حرب 2014 في غزة، كان يبنى أقل من ألف منزل في كل عام.

وتأتي  تقديرات الخبير الأمم في وقت لم تخف حركة “ناحالا” الاستيطانية “الإسرائيلية” رغبتها في يبدأ بناء المستوطنات في قطاع غزة في غضون عام، وفق ما نقلت عنها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

وأكدت الحركة الاستيطانية “الإسرائيلية”، وفقا للصحيفة أنها ستملأ ما وصفته بـ”المناطق المحررة في غزة” بالمجتمعات اليهودية، حيث تم تسجيل 700 عائلة للسكن في 6 مستوطنات محتملة في غزة.

وكانت جماعات استيطانية “إسرائيلية” نظمت الإثنين الماضي مؤتمرا يروج لإعادة الاستيطان في غزة، شارك فيه عشرات من أعضاء الكنيست، بينهم أعضاء في حزب الليكود الحاكم، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي قال إنه في نهاية المطاف سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة.

يذكر أنه في سنة 2005، تم إخلاء المستوطنات اليهودية التي كان يقطنها نحو 8000 “إسرائيلي” بالقوة، في ما عُرف بخطة “فك الارتباط” عن غزة 

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى