الحجاج المغاربة المستفيدون من مبادرة “طريق مكة” يغادرون إلى الديار المقدسة

غادر حجاج مغاربة أمس الأحد في أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” مطار محمد الخامس بالدار البيضاء في اتجاه مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي – منطقة المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج بالديار المقدسة.

وتسعى مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة من بينها المغرب، عبر استقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر.

وتبدأ مراحل المبادرة من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيّا، وتمر بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، وتتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.

وتنفذ وزارة الداخلية السعودية المبادرة في عامها السابع بالتعاون مع وزارات الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الإثنين، تجاوز عدد مستفيدي مبادرة “طريق مكة” مليون حاج منذ إطلاقه المبادرة كأحد برامج رؤية المملكة (2030) وساهمتها في في تيسير استضافة المملكة لضيوف الرحمن وتقديم خدمات ذات جودة عالية للمستفيدين، وتعزيز شرف تقديم الخدمة لهم، من خلال كوادر وطنية مؤهلة بعدد من اللغات والتقنيات الحديثة، في تجربة إنسانية وروحانية من(11) مطارا في سبع دول.

وانضمت المملكة المغربية في عام 1443هـ/ 2022م للمبادرة إلى جانب مملكة ماليزيا، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية بنجلاديش الشعبية ليصل عدد المستفيدين من المبادرة آنذاك (98,816) حاجا. وبرسم موسم حج 1445 استفاد أزيد من 300 من الحجاج المغاربة من مبادرة “طريق مكة” إلى غاية 9 يونيو 2024.

وتنفذ مبادرة “طريق مكة” هذا العام في مملكة ماليزيا وجمهورية إندونيسيا وجمهورية باكستان الإسلامية وجمهورية بنجلاديش الشعبية والمملكة المغربية وجمهورية تركيا وجمهورية كوت ديفوار.

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى