أحمد التوفيق يعرض حصيلة الشأن الديني أمام الملك
أبرز التقرير السنوي الذي رفعه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق إلى الملك محمد السادس، حول حصيلة أنشطة المجالس العلمية وعن الشأن الديني، أن اجتهاد المؤسسة العلمية في العقدين الأخيرين انصب على حماية الدين من جهة صيانة الثوابت وتأطير العبادات.
واستعرض التقرير الذي قدمه الوزير بمناسبة ترؤس الملك محمد السادس حفل إحياء لليلة المولد النبوي الشريف بمسجد حسان، جملة من الانجازات التي تحققت في مجال عمل العلماء في التبليغ والارشاد والتأطير الديني للنساء وتأهيل التعليم العتيق ومحاربة الأمية في المساجد.
وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال عرض ملخص عن التقرير السنوي حول حصيلة أنشطة المجالس العلمية وعن الشأن الديني أن المؤسسة العلمية عملت على إشراك كل المعنيين بالتبليغ.
وأضاف أن المعنيين هنا هم العلماء والعالمات والخطباء، والأئمة والمرشدون والمرشدات، والوعاظ والواعظات، والمسهمون في الإعلام الديني السمعي البصري، مضيفا أنه نم إعداد الوثائق الأولية اللازمة للبيان والتوجيه، وبدأ تسديد التبليغ من خلال اقتراح خطب الجمعة في موضوع الإيمان.
وقال الوزير إن “دور المُبلغ في جميع السياقات يقتضي التذكير النافع بمقاصده في محاسبة النفس لاتقاء شُحها، والتأهل للعطاء بجميع أشكاله إرضاء لله تعالى في تنمية المنافع الدنيوية، وإسهاما في السلم الاجتماعي مع استدرار البركة في مال الأمة”.
وشدد التوفيق على أنه من المفترض أن تصحب هذا المشروع عملية قياس آثار التدخل الميداني، ومن ثمة استشراف آفاق رحبة في تحسين علاقة التدين بالحياة، قائلا “وهي آفاق نرجو من الله أن يُيسرها وأن تكون تجلياتها في ما يرضي الله من الفتوح المكتوبة لكم يا مولاي في خدمة الإسلام والمسلمين”.