التوحيد والإصلاح تنعي استشهاد محمد مرسي الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية
تقدمت حركة التوحيد والإصلاح بأصدق عبارات التّعازي إلى أسرة الرّئيس الرّاحل الدكتور محمد مرسي الذي وافته المنية في جلسة محاكمته مساء هذا اليوم، وقد اعتبرت الحركة في برقية التعزية وفاته رحيلا لواحد من كبار رموز الدعوة الإسلامية والعمل الإسلامي، متوجهة بتعازيها إلى كلّ ذويه ومحبيه وإلى قيادة “جماعة الإخوان المسلمين” المصرية وكافة أعضائها والى عموم الشعب المصري الشقيق، وإلى كلّ الأمّة الإسلامية في فقدان واحد من خيرة أبنائها البررة وهو يدافع عن العدل والشّرعية ويناهض الظلم والاستبداد.
وعبرت تعزية حركة التوحيد والإصلاح، المؤرخة في 13 شوال 1440 هـ، الموافق لـ 17 يونيو 2019، عن بالغ الأسى والأسف وبقلوب مؤمنة صابرة محتسبة راضية بقضاء الله وقدره عن تلقي قيادتها في حركة التّوحيد والإصلاح المغربية “نبأ استشهاد رئيس جمهورية مصر العربية المجاهد الدّكتور محمّد مرسي أثناء إحدى حلقات محاكمته الظالمة في سجون نظام الانقلاب العسكري، وذلك يومه الاثنين 13 شوال 1440 هـ الموافق لـ 17 يونيو 2019 م، عن عمر يناهز 67 عاما”.
وتوجهت قيادة التوحيد والإصلاح في تعزية الحركة، والتي توصل موقع الإصلاح بنسخة منها، والتي افتتحت بقول الله تعالى: “مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” إلى الله العلي القدير أن يرحم الرئيس محمد مرسي برحمته الواسعة وأن يوسع مدخله ويسكنه فسيح جناته ويرفع درجته ويجعله مع الذين أنعم عليهم من النّبيئين والصّديقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقا.
وختمت تعزية الحركة بقول الله تعالى: “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”.
الإصلاح