حركة التوحيد والإصلاح تستنكر قرصنة أسطول الصمود (بلاغ)

أكدت حركة التوحيد والإصلاح أن الاعتداء الصهيوني الآثم على أسطول الصمود، كان سلوكا مرتقبا من كيان يحترف العدوان والإجرام، بعد ما كانت تأمل أن يبلغ الأسطول شواطئ غزة من أجل فك الحصار الجائر عنها منذ سنوات.

وأضافت الحركة في بلاغ لها، أن الاحتلال الصهيوني بسلوكه العدواني هذا، لا يزداد إلا عزلة عن العالم بعد أن سقطت عنه كل الأقنعة، وبات واضحا أنه كيان محتل وعدواني ولا يحترم قانونا ولا عهدا ولا ميثاقا.

وفيما يلي النص الكامل للبلاغ:

 

بلاغ استنكاري لقرصنة أسطول الصمود

تتابع حركة التوحيد والإصلاح بقلق وغضب شديدين الاعتداء الصهيوني الآثم على أسطول الصمود، وما تعرضت له سفنه من قرصنة جبانة في عرض البحر واعتقال المشاركين فيه، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وإذ تؤكد الحركة أن هذا السلوك كان مرتقَبًا من كيان غاصب احترف العدوان والإجرام، فإنها كانت في الوقت ذاته تأمل أن يبلغ أسطول الصمود شواطئ غزة العزة، من أجل فك الحصار الجائر المضروب على أهلها منذ سنوات، حصار لا يزيد مع الزمن إلا ظلماً، ولا يزيد أهل غزة إلا صمودًا وثباتًا.

إن الاحتلال الصهيوني بسلوكه العدواني هذا لا يزداد إلا عزلة عن العالم، بعد أن سقطت عنه كل الأقنعة وبات واضحًا أنه كيان محتل وعدواني ولا يحترم قانونًا ولا عهدا ولا ميثاقا.

وإذ نحيي شعوب العالم الحر التي هبّت منذ بداية قرصنة الأسطول وخرجت في مظاهرات واعتصامات بعدد من العواصم والمدن العالمية (برلين، جنيف، باريس، ميلانو، برشلونة، أثينا، روما، بروكسيل، تونس، الرباط …)، فإننا ندعو جماهير الشعب المغربي الأبي إلى الاستمرار في دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة، تلك المقاومة التي عرّت الوجه الحقيقي للمحتل الصهيوني وللأنظمة الداعمة له.

كما ندعوهم إلى المشاركة الفاعلة في كل محطات التضامن والنصرة السلمية التي تدعو إليها الفعاليات المغربية في مختلف مدن المملكة، تعبيرًا عن واجب النصرة الذي أمر به رسول الله ﷺ: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه».

وإذ نؤكد أن هذا الاعتداء الجبان على أسطول الصمود يضع الكيان المحتل في مواجهة ضمائر الأحرار في العالم أجمع، فإننا نعتبر أن اللحظة قد حانت لإعلان الوقف الرسمي الكامل والنهائي لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان المجرم.

كما ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على الكيان المجرم من أجل إطلاق سراح المشاركين في أسطول الصمود وتوفير الحماية الكاملة لهم، وكذا إيقاف العدوان الغاشم والحصار الظالم وتقديم الإغاثة العاجلة للشعب الفلسطيني.

“وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ”

“وَاللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”

حرر في الرباط، بتاريخ: 09 ربيع الآخر 1447هـ 02 أكتوبر 2025م

عن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح

إمضاء: د. أوس رمّال

رئيس حركة التوحيد والإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى