التوحيد والإصلاح ترد على أكاذيب وافتراءات جريدة “الصباح”
أصدرت حركة التوحيد والإصلاح بلاغا صحفيا انتقدت فيه مقالا غير مهني نشر بجريدة الصباح يوم الخميس اتهمت فيه الحركة اتهامات خطيرة، واعتبرت الحركة المقال إساءة بالغة لها واتهاما لها بتعريض استقرار البلاد وأمنها للخطر، مؤكدة أن مواقف الحركة ومنهجها تعبر عنه أوراقه وأدبياته وبيانات هيئاته التقريرية، كما احتفظت الحركة بحقها في اللجوء إلى القضاء لرد الاعتبار، وإليكم نص البلاغ الصحفي كما ورد:
أصدرت حركة التوحيد والإصلاح بلاغا صحفيا انتقدت فيه مقالا غير مهني نشر بجريدة الصباح يوم الخميس اتهمت فيه الحركة اتهامات خطيرة، واعتبرت الحركة المقال إساءة بالغة لها واتهاما لها بتعريض استقرار البلاد وأمنها للخطر، مؤكدة أن مواقف الحركة ومنهجها تعبر عنه أوراقه وأدبياته وبيانات هيئاته التقريرية، كما احتفظت الحركة بحقها في اللجوء إلى القضاء لرد الاعتبار، وإليكم نص البلاغ الصحفي كما ورد:
بلاغ صحفي
نشرت جريدة (الصباح) في عددها رقم 5114 الصادر يوم الخميس 29 شتنبر 2016، على صدر صفحتها الأولى، مقالا تحت عنوان: (التوحيد والإصلاح تخطط لوضع اليد على الدولة)، اتهمت فيه حركة التوحيد والإصلاح اتهامات خطيرة، حيث ادعت أن “التوحيد والإصلاح تخطط لوضع اليد على الدولة”، ووظفت في ذلك تصريحات مليئة بالأكاذيب والافتراءات والمغالطات، لأحد الأشخاص يدعي انتماءه السابق بالحركة.
وإن الحركة إذ تعتبر ما جاء في هذا المقال، غير المهني والبعيد كل البعد عن أخلاقيات العمل الصحافي الرصين، إساءة بالغة لها، واتهاماً لها بتعريض استقرار البلاد وأمنها للخطر، تؤكد ما يلي:
– أن المدعو “لحسن كرام” الذي اعتمدت الجريدة على أكاذيبه وادعاءاته لم يسبق له أن كان في يوم من الأيام عضوا في حركة التوحيد والإصلاح.
– أن مواقف الحركة ومنهجها في الدعوة والإصلاح واضح وموثق في أوراقها وأدبياتها، وتصريحات رئيسها، وبيانات هيئاتها التقريرية، ويشهد على ذلك أداؤها المبني على الوسطية والاعتدال.
– تحتفظ الحركة لنفسها بالحق في اللجوء إلى القضاء لرد الاعتبار.
وحرر بالرباط، بتاريخ الخميس 27 ذو الحجة 1437ه موافق 29 شتنبر 2016.
عبد الرحيم شيخي
رئيس حركة التوحيد والإصلاح