التوحيد والإصلاح تدين إعدام مطيع الرحمن ببنغلاديش واعتقال الشيخ رائد صلاح بفلسطين
أصدر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بلاغا على إثر اجتماعه يوم السبت 14 ماي 2016، توقف أساسا على ما جرى في بنغلاديش وإعدام زعيم الجماعة الإسلامية الشهيد مطيع الرحمن نظامي، بالإضافة إلى فلسطين السليبة والحكم الذي أصدرته سلطات الكيان الصهيوني في حق الشيخ رائد صلاح، وإليكم نص البلاغ كاملا:
أصدر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بلاغا على إثر اجتماعه يوم السبت 14 ماي 2016، توقف أساسا على ما جرى في بنغلاديش وإعدام زعيم الجماعة الإسلامية الشهيد مطيع الرحمن نظامي، بالإضافة إلى فلسطين السليبة والحكم الذي أصدرته سلطات الكيان الصهيوني في حق الشيخ رائد صلاح، وإليكم نص البلاغ كاملا:
بـــــــــــــــلاغ
عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح اجتماعا يومه السبت 07 شعبان1437ه، الموافق ل 14 ماي 2016 وتدارس عددا من التطورات التي تعرفها الساحة الوطنية والدولية، وتوقف أساسا على ما جرى في بنغلاديش وفلسطين السليبة، ويعلن ما يلي:
1- تنعي حركة التوحيد والإصلاح الشهيد الشيخ مطيع الرحمن نظامي أمير الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وذلك بعد أن أقدمت سلطات بنغلاديش على إعدامه شنقا يوم الثلاثاء 03 شعبان 1437 هـ موافق 10 ماي 2016 م، تنفيذا لحكم الإعدام الجائر الصادر في حقه، في ظل غياب فاضح لشروط المحاكمة العادلة، وفي تجاهل تام لكل المساعي الحميدة والمناشدات المحلية والدولية بالعدول عن ذلك.
ونتقدم في حركة التوحيد والإصلاح بعزائنا الحار للشعب البنغالي، وللجماعة الإسلامية في بنغلاديش، ولأسرة الشهيد وأهله ومحبيه، سائلين الله تعالى أن يتقبله في الشهداء، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ونؤكد:
– إدانتنا لهذا الإعدام الظالم، ونعتبره اغتيالا سياسيا وتصفية جسدية لخصم سياسي وقائد من قيادات المعارضة ورموزها.
– مناشدتنا مختلف الفرقاء السياسيين في بنغلاديش الشقيقة الإنصات لصوت الحكمة وتغليب منطق المصالحة على منطق الانتقام وتصفية الحسابات التي تزرع بذور الكراهية والأحقاد والتنازع بين أبناء الوطن الواحد، والاستمساك والاعتصام بمنطق التسامح والتعايش والتصالح والتعاون الذي يبني الثقة ويرسخ الوحدة الوطنية ويوفر أجواء البناء والتنمية. يقول الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ (سورة المائدة : 2).
2- وعلى إثر الحكم الذي أصدرته سلطات الاحتلال الصهيونية ضد الشيخ رائد صلاح، والقاضي بسجنه يوم 8 ماي 2016، تسعة أشهر بزعم التحريض على العنف، وقرارها الجائر بنقله إلى العزل الانفرادي في سجن نفحة الصحراوي، بعد خطبة ألقاها قبل 16 فبراير 2007 في القدس، عُرفت بخطبة وادي الجوز، ضد إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين. فإن حركة التوحيد والإصلاح:
– تدين وتستنكر بشدة اعتقال الشيخ رائد صلاح وتطالب بالإفراج الفوري عنه.
– توجه التحية الخالصة له ولكافة الأسرى على الثبات والصبر والصمود في وجه الغطرسة الصهيونية، في سبيل نصرة المسجد الأقصى والقدس.
– تناشد كافة أحرار العالم العمل في كل المحافل والمنتديات، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بفرض الإفراج عن الشيخ رائد صلاح وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني الغاشم.
– توجه التحية للشعب الفلسطيني الشقيق بمختلف مكوناته، وتناشد مختلف الفاعلين لمزيد من التعاون والتلاحم من أجل فلسطين والأقصى والقدس (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ، إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) (سورة الحج الآية 40).
الرباط في 07 شعبان 1437هـ الموافق 14 ماي 2016 م.
إمضاء: عبد الرحيم شيخي
رئيس حركة التوحيد والإصلاح