“التوحيد والإصلاح” تدعو للمشاركة في مسيرة 6 أكتوبر بالرباط دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته
جدد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح إدانته الشديدة للاحتلال الصهيوني و استمرار حرب الإبادة في فلسطين. وأكد المكتب في لقاءه العادي يومه السبت 17 ربيع الأول 1446 الموافق 21 شتنبر 2024 بالرباط، دعمه ونصرته للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ودعا المكتب في بلاغ له أعضاء الحركة والمتعاطفين معها وأحرار الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية المقرّرة بالرباط يوم الأحد 6 أكتوبر 2024 بعد مرور عام من عملية طوفان الأقصى.
وشدد المكتب بالمناسبة على ضرورة وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، والإغلاق الفوري والنهائي لمكتب الاتصال الصهيوني بالرباط.
كما أعلن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح في بلاغه تضامنه مع الشعب اللبناني، وإدانته الإرهاب الصهيوني الذي يستفيد من التواطؤ والصمت الدولي لتوسيع دائرة همجيته.
وفي مايلي النص الكامل للبلاغ
عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح لقاءه العادي يومه السبت 17 ربيع الأول 1446 الموافق 21 شتنبر 2024 بالرباط، في ظلال شهر ميلاد خير البرية صلى الله عليه وسلم، تدارس فيه أعضاء المكتب عددا من القضايا التنظيمية والمستجدات الوطنية والدولية، وتوجهوا بالدعاء والتضرع لله عز وجل أن يرحم ضحايا الفيضانات التي عرفتها بعض مناطق المغرب، وأن يشفي الجرحى ويخلف للساكنة ممتلكاتهم وعقاراتهم التي ضاعت منهم، مع دعوتهم إلى ضرورة معالجة آثار الفيضانات وإعادة تأهيل البنيات التحتية.
وتوقف المكتب التنفيذي عند استمرار حرب الإبادة في فلسطين، وامتداد الإرهاب الصهيوني إلى مدن الضفة الغربية والقدس ولبنان، ما يؤكد ويثبت النفَس الإجرامي والهمجي للكيان الصهيوني المدعوم من الإدارة الأمريكية والمستفيد من التخاذل العربي والإسلامي، والمهين للمنتظم الدولي، والمتجاوز لنداءات وقف العدوان. وإذ يجدد المكتب التنفيذي إدانته الشديدة للاحتلال الصهيوني وسياسته الإجرامية وللتواطؤ الأمريكي والغربي والتخاذل العربي والإسلامي، فإنه يؤكّد دعمه ونصرته للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الثابت المرابط رغم عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين. كما يعلن تضامنه مع الشعب اللبناني وإدانته للإرهاب الصهيوني الذي يستفيد من التواطؤ والصمت الدولي لتوسيع دائرة همجيته. ويلح المكتب التنفيذي على ضرورة وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والإغلاق الفوري والنهائي لمكتب الاتصال الصهيوني بالرباط.
كما يدعو المكتب التنفيذي أعضاء الحركة والمتعاطفين معها وأحرار الشعب المغربي إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الشعبية المقرّرة بالرباط يوم الأحد 6 أكتوبر 2024 بعد مرور عام من عملية طوفان الأقصى.
وقد تدارس المكتب التنفيذي معطيات الدخول المدرسي والجامعي الحالي وقرّر إصدار بيان خاص بالموضوع.
وناقش الأحداث التي شهدتها مدينة الفنيدق وحدود سبتة المحتلة، وإذ ينبه المكتب التنفيذي إلى خطورة هذه الأحداث فإنه يدعو إلى التعامل المسؤول والمقاربة الشمولية المبنية على مراجعة الاختيارات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، دون إهمال دور المدرسة ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في الموضوع.
إن ما يجعل هذه الأحداث أكثر خطورة هو تزامنها مع استمرار أزمة الغلاء في الأسعار التي ترهق الأسر وعموم المواطنين، وفشل الحكومة لحدود اليوم في معالجة هذه المعضلة؛ مما يضاعف من هشاشة الوضعية الاجتماعية، ويمس بالسلم الاجتماعي والاستقرار السياسي، ويدق ناقوس الخطر الذي يدعو إلى التّدخّل العاجل بمسؤولية وطنية وعدم الاستخفاف بالأزمة الاجتماعية المتزايدة.
وختم اللقاء بالدعاء الصالح
وحرر بالرباط في 17 ربيع الأول 1446 هـ موافق 21 شتنبر2024م
عن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح
إمضاء الرئيس
الدّكتور أوس رمّال