التوحيد والإصلاح بجهة الوسط تنظم يوما دراسيا تحضيرا لإطلاق مركز رقمي
يعتزم قسم التربية والتأهيل الرسالي بجهة الوسط لحركة التوحيد والاصلاح، إطلاق مبادرة مركز “زيد بن ثابت” الرقمي خلال شهر رمضان المبارك المقبل، مقصده الأعلى التحقق بالحياة بالقرآن الكريم من خلال العناية بكتاب الله تعال حفظا وتجويدا وتدبرا ومدارسة.
ومعلوم أن مثل هذه المراكز تعرف انتشارا كبيرا واقبالا متزايدا لطبيعتها وخصوصياتها فهي تتميز بسهولة التواصل وترشيد الجهد والوقت والموارد البشرية والمالية، مما يحتم على الحركة الدخول على بصيرة في هذه التجربة بعد استجماع وتوفير شروط نجاحها.
ولتحقيق انطلاقة جيدة وناجحة، نظم القسم يوم الأحد 14 يناير 2024 الموافق 02 رجب 1445 بالمقر الجهوي عين السبع تحت شعار “أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122) سورة الانعام” يوما دراسيا قصد الاستفادة من التجارب والخبرات في مجال التأطير والاستفادة من المراكز أو الغرف أو الأوراش القرآنية عن بعد.
وانطلق اليوم الدراسي بعد الافتتاح بالقرآن الكريم، بكلمة تربوية بعنوان “فضل القرآن الكريم” قدمها الدكتور إسماعيل حفيان أكد فيها على أن خير ما يعقد الإنسان قلبه عليه وينشغل به هو كتاب الله تعالى لأنه هو المنهاج في الحياة، والذي اشتمل على مجموعة من الأحكام التي تقرب ويعبد بها الله سبحانه، ويتجلى فضل القرآن الكريم في أنه يأتي يوم القيامة شفيعا لصاحبها.
بعد ذلك قدم الأستاذ عبد الحميد رفاس مسؤول القسم بالجهة أرضية مستخلصة من خلال تفريغ استمارة تم إعدادها سابقا خاصة بالمشروع، اشتملت على مجموعة من المقترحات منها:
– مجالات التأطير: تصحيح التلاوة، التحفيظ، التجويد، التدبر..
– هيكلة المركز
– وسائل التواصل التي تعتمد بالمركز
– المنهجية التي يعتمدها المركز في التأطير
– شروط الانخراط في المركز وضوابطه وشروط نجاح المركز
– تحديد الحاجيات
وقد تمت مناقشة هذه الاقتراحات وصياغتها ورفع مجموعة من التوصيات لقسم التربية والتأهيل الرسالي ليتم الحسم في الصياغة النهائية للمركز.
توفيق الابراهيمي