التوجه الاستراتيجي العام للحركة خلال مرحلة2018-2022
صادقت حركة التوحيد والإصلاح يوم الأحد 6 غشت 2018 في ختام الجمع العام الوطني السادس على ورقة التوجهات والأولويات الاستراتيجية للمرحلة المقبلة 2018-2022، بفضاء معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط.
وتعد المرحلة المقبلة (2018-2022) آخر مراحل تنفيذ المخطط الاستراتيجي المعتمد منذ سنة 2006 وبذلك ستعرف المرحلة المقبلة إطلاق ورش التفكير الاستراتيجي في مستقبل الحركة وتفاعلاتها مع التحولات القيمية والثقافية والاجتماعية والسياسية الراهنة.
وتحاول الورقة في محورها الأول تشخيص الوضعية الراهنة للحركة سواء على مستوى الكسب الفكري والبنية التنظيمية والبشرية والتأطير الدعوي والتربوي وكذا الحضور المجتمعي.
وفي محور ثان، تبرز الورقة التحولات الاستراتيجية كمدخلات لفهم الواقع في جانبها الخارجي والداخلي، كما يتضمن المحور الثالث خلاصات تركيبية بناء على معطيات المحورين السابقين.
واعتمدت حركة التوحيد والإصلاح التوجه الاستراتيجي العام للمرحلة والمتمثل في “تعزيز جهود ترشيد التدين، ودعم فاعلية المجتمع في الإصلاح”. كما اعتمد الجمع العام الوطني السادس بناء على التوجه الاستراتيجي الأولويات العامة التالية:
- أ- تعزيز وتفعيل الاختيارات الإسلامية المغربية بما يضفي على الجهود الإصلاحية عمقا وأصالة ورسوخا، وبما يجعل تلك الاختيارات تواكب رهان إشاعة نفس التزكية والاستقامة.
- ب- تطوير العرض التربوي والدعوي والتكويني والفكري والإعلامي واستثمار معطيات التحول الرقمي بما يجعل استمرار الحركة في جهود ترشيد التدين يراعي مستجدات الواقع ويستوعب التحديات القيمية للحياة المعاصرة ويحفز الجاهزية التنظيمية.
- ج- رفع الفاعلية المدنية للحركة في قضايا المجتمع وخصوصا في مجالات التربية والتعليم والثقافة والحقوق والحريات والأسرة والمسألة اللغوية والفن وقضايا الشباب والإنتاج العلمي والفكري وقضايا الأمة.
- د- مد جسور التفاعل والتعاون والتشارك والانفتاح مع مختلف المؤسسات والهيئات والنخب من أجل الإسهام في تفعيل وتقوية أدوار المجتمع في الإصلاح.
سلام
بالتوفيق إن شاء الله