التواج يؤطر منتدى تربويا في موضوع: “كيف نستعد لرمضان” بتزنيت
نظم الفرع المحلي لحركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت يوم الخميس 26 شعبان 1445 بمقر الحركة بتيزنيت، منتدى تربويا في موضوع: “كيف نستعد لرمضان” أطره عن بعد الأستاذ خالد التواج، عضو المكتب التنفيدي للحركة والمسؤول الوطني لقسم التربية.
وأكد التواج في بداية عرضه على أهمية استعداد النفس بتحفيزها على التهيؤ وتنبيهها من الغفلة، وأعظم الاستعداد، يضيف الأستاذ، أن يستعد المؤمن للقاء ربه. وأضاف أن رمضان أعظم نعمة، محذرا من تضييعه، مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنفُ امرئٍ أدرك رمضانَ فلم يُغْفَرْ له)، مذكرا بفضائله الكثيرة، والتي عد منها: كونه شهر القرآن، وشهر التقوى، وشهر المغفرة، وشهر الإخلاص، وشهر الدعوة الى الله، وشهر الوقاية، وشهر التكافل والتضامن بين المسلمين.
وعن الاستعداد لرمضان، أكد التواج أن ذلك يكون بعدة أمور منها: صيامه حق صيامه، والتفقه في الدين، والمحافظة على الصلوات الخمس وعدم التفريط فيها بتركها أو إخراجها عن وقتها أو الانتقاص من ركوعها او سجودها، وكذا التهاون في أدائها في المسجد.
كما أكد المسؤول التربوي على ضرورة المحافظة على نوافل الصلاة، وخاصة التراويح، والاشتغال بالقرآن الكريم تلاوة وتدبرا وحفظا، والاكثار من الدعاء، والانفاق في سبيل الله، والقيام بحق الأسرة وصلة الرحم.
إثر ذلك ذكر الأستاذ تواج عادات سيئة يجب تجنبها في رمضان، تسرق منا أوقاتنا وتمنعنا من اغتنام لياليه بما ينفعنا، منها: كثرة الجلوس أمام التلفاز، والافراط في الطعام، والسهر ليلا والنوم نهارا، وكثرة الجلوس أمام شاشات الحاسوب والهاتف النقال، وآفة اللسان التي حذر منها نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله: (إذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ).
وختم عضو المكتب التنفيذي كلمته بخطة تنفعنا في رمضان، والتي ذكر منها:
– استحضار نيات صالحة كثيرة، كنية التوبة ونية بداية حياة جديدة ونية ختم القرآن ونية خدمة دين الله عز وجل
– وضع خطة لصلاة الجماعة في المسجد طيلة شهر رمضان
– خطة المحافظة على رواتب النوافل وصلاة التراويح
– خطة مصاحبة القرآن الكريم
– خطة لفتح المجالس التربوية للجيران والأقارب ومن يرغب في ذلك.