البراهمي يدين كل أشكال التطبيع مع الكيان المحتل ويدعو إلى قطع العلاقات معه

نظمت المبادرة المغربية للدعم والنصرة  بتنسيق مع حركة التوحيد والإصلاح بجهة الوسط بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، مساء الجمعة 26 شتنبر 2025 وقفة شعبية حاشدة، مساندة لغزة وتنديدا بحرب التجويع والإبادة، ودعما لأسطول الصمود وكسر الحصار عن غزة المحاصرة.

وتميزت الوقفة بحضور أعضاء من المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح وهم الدكتورة حنان الإدريسي والدكتور محمد البراهمي والأستاذ عبد اللطيف تغزوان.

وفي كلمته بالمناسبة دعا الدكتور محمد البراهمي المسؤولين في المغرب إلى اتخاذ موقف تاريخي ومشرف يليق بسمعة المغرب وتاريخه ومواقفه المساندة للقضية الفلسطينية، وذلك بقطع كل أشكال العلاقات والاتصالات مع الكيان الصهيوني المجرم، الذي خرق كل قوانين الأرض والسماء، ويمارس أبشع جريمة عرفها التاريخ البشري.

واستنكر البراهمي مشاركة وفد نسائي صهيوني بمنتدى الصويرة النسائي العالمي لأجل السلام، وما حدث في حفل ما يسمى هيلولة والذي تليت فيه دعوات للجيش الصهيوني الذي يقود حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة وبحضور رسمي، فضلا عما تناقلته وسائل الإعلام من وضع صورة لحاخام فوق صورة الملك في تعد سافر على حرمته، وتطاول على واجب التوقير الذي يحظى به.

وتفاعلا مع الاحتفاء بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أكد الأستاذ الجامعي أن ميلاده عليه الصلاة والسلام لم يكن حدثا تاريخيا أو ذكرى عابرة، بل هو ميلاد متجدد للإنسانية؛ ميلاد تتجدد فيه معاني النصرة و الرحمة والعزة والكرامة ومناصرة المستضعفين.

ووقف البراهمي مع مجموعة من الدروس والعبر من السيرة منها:

أن لفلسطين وللقدس مكانة وفضيلة، فهي أرض مباركة وأولى القبلتين وثالث الحرمين وأرض المحشر والمنشر، وإليها أسري بالنبي محمد صلى الله عليه ومنها عرج إلى السماء العلى وصلة الأرض بالسماء.

وبيّن كيف تعامل المسلمين مع اليهود منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم حيث تعاملوا معهم بالرحمة والتقدير، ومتعوهم بكل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والدينية وغيرها.

وفي المقابل عرف عن أغلبهم المكائد ونقض للعهود والمواثيق. وهو ما أثبتته نصوص القرآن الكريم وأحداث السيرة النبوية.

وقد شارك شباب وأطفال الفرع الإقليمي للحركة بإقليم مولاي رشيد بإبداعات فنية من بينها مسرحية ميمية بعنوان: “فلسطين أم القضايا”، ولوحة فنية بعنوان : “القدس لنا”، إضافة إلى قصيدة شعرية قدمها الأستاذ عبد الصمد السالمي.

يشارإلى أن المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتنسيق مع حركة التوحيد والإصلاح بجهة الوسط تنظم مساء كل جمعة وبشكل راتب وقفة أسبوعية بإحدى ساحات الدار البيضاء.

إبراهيم حليم

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى