الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل جرائمه في غزة ومنظمات أممية وحقوقية: “ما يحدث إبادة جماعية”

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر أمس الأحد 08 نونبر 2024، أعلنت على إثرها وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول 44 شهيدا و74 مصابا لمستشفيات قطاع غزة.

وبينت الوزارة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.  واستهدف جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أيضا مستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، مما أدى إلى إصابة 6 مرضى في المستشفى، أحدهم بشكل خطير.

وطالبت وزارة الصحة في تصريح مقتضب مساء أمس الأحد، بضرورة الحماية الدولية للمستشفيات والمرضى والموظفين الطبيين، ودعت إلى تأمين ممرات آمنة من وإلى المستشفيات، وتزويدهم باحتياجاتهم من الأدوية والإمدادات الطبية والوقود وجميع الخدمات اللوجستية والإجلاء الآمن للجرحى.

وفي سياق متصل، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات اللازمة والقيام بكل شيء ممكن من أجل وقف “الوحشية” “الإسرائيلية” المستمرة في قطاع غزة.

وأكدت في كلمة خلال مشاركتها في مؤتمر بجامعة فيينا النمساوية، تحت عنوان “الحرب الإسرائيلية: تطهير عرقي استعماري”، أن إسرائيل ترتكب في غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مشيرة إلى أنه “لا يجوز وصف ما يحدث في غزة بأنه مجرد حرب، حيث توجد قواعد للحروب أيضا، لكن ما يحدث هناك هو دمار شامل”.

بدوره، طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بوقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة وضمان تمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف، لاسيما حقه في تقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة..

وقال المركز في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية الذي يصادف التاسع من دجنبر، إن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تواصل جريمة الإبادة الجماعية لليوم (430) على التوالي، وأبادت كل أسباب الحياة في قطاع غزة.

ونبه المركز الحقوقي إلى أن قوات الاحتلال منعت دخول الصحافيين إلى داخل قطاع غزة، لا سيما طواقم الإعلام الأجنبية، ولاحقت الصحافيين الفلسطينيين واستهدفتهم بالقصف، وقتلت ما يزيد عن (191) صحافيا في سياق سعيها لطمس حقيقة ما يجري من جرائم وأهوال على أرض الواقع.

وأول أمس السبت، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “الكارثة” التي حلت في قطاع غزة تمثل “انهياراً تاما لإنسانيتنا المشتركة” وسط استمرار حرب الإبادة “الإسرائيلية” على القطاع لأكثر من 14 شهراً.

وقال غوتيريش في منشور على منصة إكس مساء الجمعة الماضية: “الكارثة في غزة ليست سوى انهيار تام لإنسانيتنا المشتركة”، وأضاف أن هذا “الكابوس في غزة يجب أن يتوقف”، مشددا على أنه “لا يمكننا الاستمرار في تجاهل ما يحدث” بالقطاع.

وكالات

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى