الإفراج عن 69 أسيرة و21 طفلا مقابل 3 أسيرات “إسرائيليات”
أفرجت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” فجر اليوم الإثنين 20 يناير 2025 عن الدفعة الأولى من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وتضم وفق مكتب إعلام الأسرى وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، 90 معتقلا، بينهم 69 امرأة و21 طفلا، 76 من الضفة الغربية و14 من القدس.
وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن “عوفر” إلى منطقة عسكرية مغلقة ومنعت تجمع ذوي المعتقلين/ وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، حيث احتشد مئات المواطنين وذوي المعتقلين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، لاستقبال أبنائهم المفرج عنهم.
ورغم الاعتداءات والتحذيرات “الإسرائيلية”، تجمع مئات الفلسطينيين أمام حافلات الأسرى القادمة من سجن عوفر “الإسرائيلي”، مطلقين الألعاب النارية والهتافات احتفاء بتحرير الأسرى.
وكانت سلطات الاحتلال داهمت منازل أهالي المعتقلين الذين سيفرج عنهم في القدس، وهددتهم بعدم إقامة أي مظاهر فرح أو استقبال لأبنائهم.
وفي وقت سابق أمس الأحد، سلّمت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، 3 أسيرات “إسرائيليات” إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
وفي سياق متصل، باركت حركة حماس للشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم تحرير الدفعة الأولى من الأسرى من سجون الاحتلال، ضمن صفقة طوفان الأحرار المتواصلة.
وقالت الحركة في بيان لها “إنَّ مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النّصر، أثناء استقبال الأسرى، يؤكّد مجدّداً الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، ويبرز مكانتها الرَّاسخة في وجدانهم”، مشددة على أن الجموع الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحرّرين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلان تحدّ للاحتلال، وتعبير عن تعطّشهم للحريّة وتحرير الأرض والمقدسات.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، لينهي 471 يوما من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على القطاع.
وكان رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن أعلن مساء الأربعاء الماضي عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بجهود الوساطة القطرية والمصرية والأمريكية.
وكالات