الأضخم منذ احتلال شرقي القدس: 22 حفرية وأنفاق جديدة في محيط الأقصى
كشف الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب عن 22 حفرية جديدة؛ تُنفذها مؤسسات الاحتلال منذ بداية العام الجاري في محيط الأقصى، بالإضافة إلى أن الكثير من المعالم العربية والإسلامية والمسيحية في القدس التي يعمل الاحتلال “الإسرائيلي” على تغييرها وطمسها وهدمها، وسرقة حجارتها وتجييرها ونقلها لأماكن مجهولة.
وتتضمن هذه المعالم معابد ومساجد ومزارات عربية وإسلامية قديمة تحت الأرض، ذات طراز معماري تعود للفترات الأيوبية والمملوكية والإسلامية، وجميعها تُدلل على هوية وتاريخ المدينة المقدسة.
وأوضح الباحث في حديثه لوكالة الأنباء الفلسطينية (صفا)، عن شق سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” أنفاقا جديدة وإجراء عمليات حفر أسفل السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك باتجاه حارة الشرف ومنطقة باب الخليل الملاصقة للمسجد.
وما يدلل على وجود هذه الحفريات التي ما زال العمل جاريا فيها ليل نهار، إغلاق سلطات الاحتلال المنطقة المستهدفة، ومنع المقدسيين من الدخول إليها منذ عدة أشهر، بالإضافة إلى وجود عدة آليات وجرافات فيها.
ويقول المتحدث أنه منذ بداية العام 2024، تشهد مدينة القدس المحتلة تصعيدا كبيرا في الحفريات التي تُجريها سلطات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، والتي يتخللها تشويه للمعالم الإسلامية والعربية في المدينة.
وأشار أن المنطقة المستهدفة بالحفريات والأنفاق الجديدة ملاصقة تماما للمسجد الأقصى من جهتيه الغربية والجنوبية الغربية، وهي تشهد أكبر عملية تزوير وطمس وعبث في التاريخ منذ احتلال الجزء الشرقي من القدس، موضحا أن من بين هذه الحفريات 3-4 أنفاق جديدة يعمل الاحتلال عليها، وهي تتجه من حارة الشرف ومنطقة حائط البراق، وصولا إلى المسجد الأقصى.
وكالة “صفا” بتصرف