اتحاد علماء المسلمين: الحصار على غزة يحولها إلى مقبرة جماعية صامتة

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إبادة جماعية ممنهجة، جراء الحصار الصهيوني الخانق الذي يدخل يومه الـ60، ويحوّل غزة إلى مقبرة جماعية صامتة.

واعتبر الاتحاد في تصريح له يوم الأربعاء 30 أبريل 2025، أن الجرائم في غزة تجاوزت كل الحدود، “حيث يُمنع الغذاء، والدواء، والماء، وتُحاصر الحياة نفسها، ويُترَك مئات آلاف المدنيين، بينهم أطفال ومرضى، يموتون ببطء وجوعا ومرضا تحت أنقاض الصمت العالمي”.

وقال الاتحاد إن ما يجري في غزة ليس مجرد حرب، “بل هو تطهير عرقي وجريمة ضد الإنسانية، يمارسها كيان غاصب دون رادع، مستغلًا تواطؤ بعض الأطراف وصمت المجتمع الدولي الذي بات شريكًا في الجريمة بصمته وتقاعسه”، معتبرا أن استمرار “هذه الجريمة وصمت العالم عنها وصمة عار في جبين الإنسانية، وسيُسجّلها التاريخ كأحد أكثر فصول العار والخذلان ظلمةً في القرن الحادي والعشرين”.

واستنكر الاتحاد الصمت العربي والإسلامي والدولي، “داعيا الأمة الإسلامية شعوبا وحكومات إلى تحرك عاجل لرفع الحصار، وفتح الممرات الإنسانية فورا، ومحاكمة القادة الصهاينة على جرائم الإبادة الجماعية بحق أهل غزة”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى