إطلاق دراسة ميدانية تهم تلاميذ إعداديات الريادة

أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة دراسة ميدانية حول رضى التلميذات والتلاميذ وتصورهم الذاتي في السلك الإعدادي برسم الموسم الدراسي 2024/2025.

وتستند هذه الدراسة على برنامج إعداديات الريادة الذي يرتكز على عدة دعامات، من بينها التتبع المنتظم لسيرورة التنزيل وقياس أثر التدابير المتخذة للارتقاء بأداء المؤسسات التعليمية بكفايات التلاميذ والتلميذات من خلال تقويمات موضوعية.

وتستحضر الدراسة الأهمية الكبرى التي تكتسبها عملية التقييم أثناء تنزيل مختلف التدابير المرتبطة بنموذج إعداديات الريادة. وسيتم العمل على قياس موضوعي لمدى رضى التلميذات والتلاميذ عن ورشات الأنشطة الموازية؛ المنظمة وورشات تنمية المهارات النفسية الاجتماعية واستطلاع تصورهم الذاتي حولها وحول جودة المناخ المدرسي.

وأعلنت الوزارة أنها ستشرع خلال هذا الموسم في عملية تقييم رضى التلميذات والتلاميذ ،وتصورهم الذاتي حول ورشات الأنشطة الموازية وورشات تنمية المهارات النفسية والاجتماعية، التي يستفيدون منها بإعداديات الريادة، بالإضافة إلى 30 إعدادية غير منخرطة في البرنامج.  وسيتم ذلك عبر محطتين؛ تنطلق الأولى خلال شهر فبراير 2025 والثانية خلال شهر أبريل 2025.

وتتكون العينة الوطنية لهذه الدراسة من 262 مؤسسة تعليمية من مؤسسات السلك الثانوي الإعدادي، وستشمل 36 تلميذا من كل ثانوية إعدادية مشاركة في هذه العينة بمعدل 18 تلميذا لكل محطة من محطتي الدراسة، بإجمالي وطني لعينة الدراسة يبلغ 9432 تلميذا وتلميذة.

ونوهت الوزارة إلى أن النجاح الفعلي لهذه الدراسة يتوقف على الانخراط الفعال لجميع الفاعلين والمتدخلين في مختلف مستويات المنظومة، بما في ذلك المؤسسات التعليمية والبنيات الإدارية على المستويين الجهوي والإقليمي، حيث تقتضي محطاتها عناية خاصة ضمانا للتدبير المتكامل والتنسيق الأمثل لمختلف عملياتها.

وحددت وزارة التربية الوطنية أدوار مختلف المتدخلين حسب مستويات التدخل، بداية من العمليات الواجب إنجازها على المستوى المركزي، ثم على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ثم على مستوى المديرية الإقليمية، وأخيرا على مستوى المؤسسات التعليمية، ودعت إلى تكليف المنسق الجهوي للبرنامج الرابع والثالث بتتبع وتنظيم جميع الإجراءات المرتبطة بها وإيلائها ما تستحقها من عناية. 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى