إحياء أسبوع القدس العالمي محطة لتوحيد جهود دعم للقضية الفلسطينية

أطلقت اللجنة التحضيرية العليا لأسبوع القدس العالمي دليلا شاملا لنسخته الخامسة تحت شعار “القدس وغزة.. أمانة أمة” في ظل احتفالات النصر بـ “طوفان الأقصى” وذكرى الإسراء والمعراج والفتح الصلاحي.
ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المؤسسات والأفراد بمختلف أطيافهم وأعمارهم، للمشاركة في فعاليات أسبوع القدس العالمي، وإطلاق العنان طوال الأسبوع في مختلف المحافل.
وأشار اتحاد العلماء إلى أن هذا الأسبوع مناسبة لإعلان التضامن مع فلسطين، وحب القدس والأقصى، وإسماع العالم نبض الضمير الحي الحاضن لفلسطين، عبر النشر، والمساهمة والتغريد والمشاركة.

ويضم الدليل الشامل للنسخة الخامسة فعاليات متنوعة وأهدافا مرجوة لنصرة القدس وغزة وفلسطين، حيث يبدأ الأسبوع من يوم الخميس 23 يناير 2025م، ويستمر حتى يوم ‏الخميس 30 يناير 2025م .

ويتضمن الدليل فعاليات مركزية وبرامج دولية، بالإضافة إلى أفكار لفعاليات محلية مقترحة، بهدف توسيع نطاق المشاركة والتفاعل مع الأسبوع على مستوى العالم.

وقالت اللجنة التحضيرية في بلاغ لها: “يجب على الأمة أداء المطلوب دعما ونصرة للقدس ولغزة ولقضية فلسطين ‏عامة، وذلك من خلال تضافر الجهود والفعاليات والأنشطة في مختلف بلدان ‏العالم، وليصبح صوت الأقصى والمقاومة الأعلى في الكون، إيذاناً بتحرير ‏المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة، وكل فلسطين بإذن الله. فعاليات ‏‏(أسبوع القدس العالمي5) تحتاجنا جميعا أفرادا ومؤسسات وقوى وأحزابا ‏ومؤثرين”.

ويهدف الأسبوع إلى تفعيل دور الأمة في دعم انتصارات “طوفان الأقصى” ونصرة غزة وفلسطين، وإشراك المؤسسات الأهلية والرسمية في مشاريع عملية لدعم القضية الفلسطينية، إحياء القضية الفلسطينية عالميا، وتحميل الأنظمة والشعوب مسؤولية نصرة غزة والقدس وفلسطين.

كما يسعى أيضا إلى توحيد جهود العلماء والمؤسسات والناشطين لنصرة القضية، وتوفير الدعم العلمي والمعرفي بكافة أشكاله لغزة والقدس وفلسطين.

وقد تمت دعوة المؤسسات والهيئات والشخصيات للمشاركة والتعاون والتنسيق فيما بينها لإحياء فعاليات وأنشطة الأسبوع، ونشر دعوات المشاركة على أوسع نطاق.

كما نشرت اللجنة روابط وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالأسبوع، وهي فاعلة منذ انطلاقته قبل 4 سنوات، وتشمل فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، وتيليجرام، ليتمكن الجميع من متابعة فعاليات الأسبوع والتفاعل معها.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى