أكثر من 10 آلاف توقيع على العريضة الشعبية المطالبة بإلغاء اتفاقيات التطبيع
انعقدت صباح اليوم الأربعاء 10 يناير 2024، ندوة صحفية مشتركة بين السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وأعضاء في لجنة العريضة الشعبية للمطالبة بإلغاء اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل وبالإغلاق النهائي لمكتب الاتصال “الإسرائيلي” بالرباط.
وأعلن المنظمون للندوة أن عدد الموقعين على العريضة الشعبية التي تم تنزيلها خلال المسيرة الشعبية التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في العاشر من دجنبر 2023 بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان بالرباط، بلغ إلى حدود مساء أمس الثلاثاء 10.203 توقيعا.
وسيتم تقديم العريضة إلى رئاسة الحكومة في إطار الضرورة العاجلة للحسم مع الوجود الصهيوني بالتراب الوطني في شخص مكتب الاتصال “الإسرائيلي”، واستمرار حالة التطبيع بما فيها لجنة الصداقة “الإسرائيلية” المغربية البرلمانية، والذي تزامن مع الذكرى 80 لتقديم الحركة الوطنية المغربية لوثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944.
وحسب تصريح صحفي للمجموعة واللجنة، فإن الندوة جاءت في سياق “الملاحم البطولية التي يخوضها الشعب الفلسطيني الشامخ بوجه آلة الحرب الهمجية الصهيونية المدعومة بشكل رسمي ومعلن من قبل الإدارة الأمريكية وعواصم عدد من الدول الغربية بالسلاح والعتاد والتغطية السياسية في المنتظم الدولي في مشهد، يجدد رسم حقيقة الصراع في فلسطين باعتباره امتدادا للسياسات الاستعمارية الامبريالية منذ أكثر من 100 عام من وعد بلفور البريطاني الإجرامي بُعيد مؤامرة سايكس بيكو، مرورا بجريمة زراعة كيان الإرهاب الصهيوني قبل 75 عاما في 1948 عبر ارتكاب مئات المذابح والمجازر خلال مرحلة الانتداب والاستعمار البريطاني وبعده.. وحتى يومنا هذا”.
كما جاءت الندوة في سياق معركة “طوفان الأقصى” التي سطرتها المقاومة الفلسطينية بكل مكوناتها وبحاضنتها الشعبية الصامدة في غزة والضفة والقدس، وفي سياق حالة سياسية إقليمية جد بئيسة “يقود ركب بؤسها عدد من عواصم التطبيع والهرولة الصهيوتطبيعية الطافحة على مدى السنوات الأخيرة في موجة ما سمي “الإبراهيمية” بمحاولة القفز على قضية فلسطين والمرور إلى التطبيع الرسمي المباشر”.
موقع الإصلاح