أسطول جديد لكسر الحصار على غزة يبدأ الإبحار في أبريل القادم

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة اليوم الاثنين عن أسطول سفن جديد يبدأ الإبحار نحو القطاع الفلسطيني في أبريل القادم.

وقالت اللجنة عبر منصة “فيسبوك”: “يستمر اليوم اجتماع تحالف أسطول الحرية في العاصمة الإيرلندية دبلن”. وأوضحت أنه يشارك في الاجتماع “ممثلو منظمات كسر الحصار من أنحاء العالم للتخطيط لفعاليات تضامنية عالمية”.

وتابعت “كما سينضم للاجتماع ممثلون عن أسطول الصمود العالمي ومبادرة ألف مادلين”، مشيرة إلى أنه من ضمن الفعاليات التضامنية العالمية المقبلة “الأسطول الجديد الذي سيبحر لكسر الحصار عن غزة”.

وفي أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات السفن التابعة لـ”أسطول الحرية” في المياه الدولية بالبحر المتوسط، واستولى عليها. واعتقلت قوات الاحتلال على متن السفن مئات الناشطين من جنسيات عديدة، وأفرجت عنهم لاحقا، وكشفوا عن تعرضهم لـ”تعذيب” أثناء احتجازهم.

وذكرت اللجنة الدولية أن “التحضيرات تسير على قدم وساق لتجهيز عدد كبير من السفن للإبحار إلى غزة ابتداء من أبريل (نيسان) القادم”. وزادت أن
الأسطول سيبحر “في تحرك تضامني دولي سلمي ضد الحصار وضد الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وجرائمه المستمرة بحق أهلنا في غزة وعموم فلسطين”،
وشددت اللجنة على أن “التضامن العالمي مع غزة وكل فلسطين مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى”.

يذكر أن اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة مبادرة فلسطينية، أسسها نشطاء سياسيون وبرلمانيون دوليون عام 2009 لحشد المجتمع الدولي، للتحرك لإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2007، وذلك باستخدام كل الطرق القانونية. ويتركز حضورها في دول العالم العربي وبعض الدول الإسلامية وفي عدد من الدول الأوروبية.

يشار إلى أنه على مدار عامين؛ منذ 8 أكتوبر 2023 شن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

ويمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، الذي تحاصره منذ أكثر من 18 عاما، ويعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع مأساوية.