“جماعات الهيكل” المتطرفة تدعو لاقتحام المسجد الأقصى المبارك في 28 من رمضان
دعت “جماعات الهيكل” المزعوم إلى اقتحام واسع وجماعي للمسجد الأقصى المبارك في 28 من شهر رمضان المبارك، تزامنا مع ما يسمى “توحيد القدس”.
وعدّت الجماعات المتطرفة في دعواتها على مواقع التواصل اقتحام يوم 28 رمضان “يوما فاصلا”، داعية المستوطنين لاستباحة المسجد، وإنشاد النشيد الصهيوني “هتيكفا” بداخله.
ودعا الناطق باسم ما تسمى “منظمات المعبد” آساف فريد مناصريه لاستعادة المعنويات، مؤكًا أن المسجد الأقصى سيكون مفتوحا للاقتحام ما بين الساعة 7:00 وحتى 11:00 من صباح الاثنين 10-5-2021، الموافق 28 رمضان.
وفي السياق ذاته، دعا نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل لصد اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وعدم السماح بالاستفراد به يوم 28 رمضان، وعدّوا أن هذا الأمر يأتي استكمالا لنصر باب العامود الذي تحقق قبل أيام على يد شبان القدس الذين أجبروا الاحتلال على إزالة حواجزه من المكان.
بدورها أكدت مؤسسة القدس الدولية أن انتصار هبة باب العامود لا يكتمل إلا بصد الهجمة الشرسة على الأقصى في 28 رمضان، عبر اقتحامات واسعة في ذكرى ما يسمى “يوم القدس” حسب التقويم العبري.، معتبرة أن ساحة الأقصى هي ساحة المعركة المركزية على الهوية، وهي المستهدفة بالإحتلال الديني، وأن الإرادة المتوثبة التي حضرت في ساحة باب العامود قادرة على كسر عدوان 28 رمضان إن حضرت.
إقرأ أيضا: 50 مؤسسة علمائية تدعو لدعم المقدسيين وتخصيص الجمعتين القادمتين للحشد في مواجهة الاحتلال |
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات من المستوطنين المتطرفين وشرطة الاحتلال باستمرار، ومحاولات لمنع إعماره، فضلا عن فرض قيود مشددة على رواده، وغير ذلك من الممارسات.
س.ز / الإصلاح