الحركة تدعو كل القوى التونسية إلى تغليب نهج الحوار والوفاق من أجل تقدم تونس في تجربتها الديمقراطية
تدارس اللقاء السنوي المطول للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح ما تشهده تونس الشقيقة من أحداث عقب القرارات المتخذة من قبل الرئيس التونسي، وما تشكله من تهديد للاختيار الديمقراطي.
ودعت الحركة؛ في بلاغ صادر بمناسبة انعقاد اللقاء السنوي المطول للمكتب التنفيذي،كل القوى التونسية إلى تغليب نهج الحوار والوفاق من أجل تقدم تونس في تجربتها الديمقراطية والتنموية وحمايتها من كل ارتداد نحو الاستبداد والفساد الذي لم ينتج سوى التخلف والانحطاط.
يذكر أنه انعقد اللقاء السنوي المطول للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بالرباط أيام19و20و21 ذي الحجة 1442هـ الموافق لـ 30 و31 يوليوز وفاتح غشت 2021 في أجواء أخوية وشورية متميزة، وعرف مناقشة قضايا تنظيمية بدءا بتقييم الأداء السنوي خلال الموسم الدعوي الجاري وبرنامج الحركة للموسم المقبل ومتابعة إعداد المخطط الاستراتيجي للمرحلة المقبلة، وكذا العمل الشبابي والإعلامي للحركة، وبرنامج عمل لنصرة القضية الفلسطينية، والأدوار الإصلاحية للحركة، كما عرف اللقاء مناقشة للمستجدات الوطنية والدولية، وقرر المكتب التنفيذي إطلاق مسار الإعداد للجمع العام الوطني السابع للحركة المزمع عقده في الربع الأخير من سنة 2022.
الإصلاح