توفيق يؤطر لقاء مفتوحا لأعضاء المجالس التربوية بالسوالم
أكد الدكتور عز الدين توفيق عضو المكتب التنفيذي للحركة، أن عناية الإنسان بمجال الدعوة إلى الله هو من صميم الأعمال التي ينبغي أن يحرص عليها في حياته بنفس قدر عنايته بحاجاته ومكاسبه اليومية، موضحا بعض معالم الدعوة عند حركة التوحيد والإصلاح، والتي من أهمها السعي إلى إقامة الدين، والتعاون على الخير مع الغير، ومشيرا إلى بعض أدبيات اشتغالها خصوصا ما يطلق عليه بفلسفة التعاقد على مستوى الوطن والجهات والأقاليم.
تفاعل الحضور مع المحاضرة بطرح الأسئلة والاستفسارات، وإبداء الإضافات والملاحظات، حول طبيعة العمل الدعوي والتحديات.
وفي توجيه تربوي، تفضل به الأخ معاذ زحل بن الشيخ محمد زحل رحمه الله تعالى وأجزل له المثوبة، استقرأ معاني الآية الكريمة شعار اللقاء “إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت”، مبينا أن وظيفة الدعوة والإصلاح هي وظيفة الأنبياء والمرسلين والمهمة التي بعثهم الله تعالى من أجلها.
جاء ذلك في إطار لقاء مفتوح لأعضاء المجالس التربوية (إخوة وأخوات) نظمه فرع السوالم لحركة التوحيد والإصلاح التابع لإقليم سطات برشيد، انطلاقا من قوله تعالى “إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت”، يوم الأحد 5 دجنبر 2021، بمناسبة انطلاق الموسم الدعوي الحالي.
يشار إلى أن اللقاء استهل بقراءة قرآنية مباركة للأخ حسن اعروصي، ثم بكلمة للأخ كريم عيار لبيان مقاصد عقد هذا اللقاء الأول خلال هذا الموسم الدعوي، والمتمثلة في تحقيق التواصل بين أعضاء المجالس التربوية، والتواصل مع القيادات الوطنية لبيان آخر المستجدات الدعوية.
كريم عيار