الروكي ينعي العلامة الشيخ العياشي أفيلال بقصيدة شعرية
نعى الدكتور محمد الروكي العلامة الشيخ العياشي أفيلال رحمه الله الذي توفي صباح أمس الاثنين 19 أكتوبر 2020، عن عمر يناهز 82 سنة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا بمدينة تطوان في قصيدة شعرية على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
وكان الفقيد عضوا بالمجلس العلمي المحلي بالمضيق الفنيدق، ومديرا للمعهد الديني (دار القران)، ومشرفا على عدد من الجمعيات الخيرية الإحسانية بالمدينة.
وولد الشيخ العلامة العياشي أفيلال بقرية فيلالش قبيلة بني يدر إقليم تطوان سنة 1939م، من أب وأم ينتميان إلى نفس القبيلة ، حفظ القرآن الكريم حفظا تاما في مسجد القرية.
ثم انتقل في رحلة قرآنية إلى قبيلة الأخماس العليا إقليم شفشاون، حيث اشتهر هناك إمام بقواعد التجويد وبعض القراءات.
ثم انتقل في نفس القبيلة إلى مسجد آخر لدراسة العلوم الشرعية من تفسير ونحو وفقه وحديث، على يد عالم اشتهر آنذاك بالعلم والمعرفة، وكانت هذه الدراسة للعلوم الشرعية لمدة 3 سنوات حيث بلغ من العمر 20 سنة.
ثم التحق بالتعليم الأصيل بالثانوي بتطوان سنة 1959م، ثم بعدها انخرط في سلك التعليم الابتدائي بواسطة مباراة للدخول إلى مدرسة المعلمين بفاس سنة 1964 – 1965، ثم تخرج منها بنجاح.
قضى في التعليم الابتدائي بقاس ونواحيها 9 سنوات، ثم انتقل إلى طنجة سنتان، ثم إلى تطوان سنة 1975م. وفي سنة 1977م ارتبط بالمسجد بواسطة خطبة الجمعة ودروس الوعظ والإرشاد مع الاستمرار في التعليم.
وفي سنة 1987 اختير متفقدا للكتاتيب القرآنية ودور الحضانة التابعة للتعليم الأولي التابع لوزارة التربية الوطنية، إلى أن تقاعد من مهنة التعليم سنة 1999م.
وظل على ارتباط بالخطابة والوعظ والإرشاد في الميدان الديني سواء في تطوان أو خارج تطوان، أو خارج المغرب في مناسبات متعددة إلى أن وافته المنية .
الإصلاح