المكتب الإقليمي والفروع والتخصصات بالرشيدية يتدارسون مظاهر الإختلالات داخل الأسر وسبل تجاوزها
نظم المكتب الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بالرشيدية، الثلاثاء 11 يناير 2022، يوما دراسيا في موضوع: “مظاهر الاختلالات داخل الأسر وسبل تجاوزها”، جمع بين الحضور الفعلي والافتراضي في احترام للإجراءات الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا.
واستهل اليوم الدراسي بمداخلة للدكتور عبد الكبير حميدي في موضوع: “قيم وأحكام مؤسسة للأسرة”، وضح فيها خريطة الأحكام والتشريعات في القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أن 80 في المائة منها موجهة للفرد (واجبات وفروض عين)، و10 في المائة موجهة للأسرة (تكاليف وأحكام أسرية)، فيما 10 في المائة الأخرى موجهة للدولة، داعيا إلى الرجوع إلى قيم وأحكام الإسلام المؤسسة للحياة الأسرية: المودة، الرحمة، المكارمة، المعاشرة بالمعروف.
وأكد المتحدث أن من التشريعات الحاسمة في هذا الصدد، موضوع قوامة الرجال على الأسر، منبها إلى أن هذه القوامة لا يجب أن تتحول إلى استبداد وظلم وعجرفة وتسلط، وأن هذه القوامة تقتضي طاعته بالمعروف وحفظ هيبته ورعاية كرامته، في المقابل تقتضي من الزوج الرفع من مقام زوجته التي تعتبر نائبة له وشريكة حياته وساعده الأيمن.
وتميز اللقاء الدراسي بمداخلات لمراكز الاستماع والوساطة الأسرية للتخصصات، تطرقت لأهم الاختلالات المرصودة داخل الأسر وسبل تجاوزها، وذلك من خلال عرض تجارب المركز التابع لجمعية فضاء الفتح بالرشيدية، والمركز التابع لجمعية الكرامة، وكذا مركز جمعية أم البنين.
وقد تم في الأخير الخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي من شأنها الإسهام في معالجة الاختلالات الأسرية، حتى تسترجع الأسرة مكانتها الريادية كنواة أساسية في المجتمع المغربي.
موقع الإصلاح