قيادات من الحركة يؤطرون الملتقى الجهوي للأطر الشبابية في نسخته الـ15

أكد جمال بخوش مسؤول قسم الشباب أن الحركة راكمت مجموعة من المكتسبات سواء على مستوى البناء التصوري من خلال إصدار رؤية العمل الشبابي والورقة التصورية للتكامل الشبابي، وكذا على مستوى المبادرات والأعمال الموجهة للشباب أو على مستوى مدارسة واقع العمل الشبابي، كما أكد على مجموعة من التحديات التي تواجه الشباب من قبيل التحدي القيمي والفكري والاجتماعي وتحدي المشاركة المدنية والسياسية.

من جهته، أكد طارق العباقي فقد أكد على أن الرهانات من خلال الجواب على الإشكالات والتغيرات الكثيرة التي تواجه الشباب وعلى  رأسها فهم لغتهم واهتماماتهم الذي يفضي إلى فهم فضاءاتهم وحاجياتهم،  ودعا إلى ضرورة تطوير آليات التاطير واستيعاب الشباب خاصة على مستوى إشراك وإدماج الشباب وترسيخ عوامل القرب والمصاحبة.

وأكد على ضرورة إطلاق دورة جديدة تستجيب للمتطلبات والحاجيات وتجيب على الأسئلة الجديدة، وركز على مجموعة من النقط التي  يجب مراعاتها  مثل تشبيب الأطر وتجديد الفضاءات والخدمات والإبداع فيها ، تبني منطق الاستنقاذ وتطوير الحضور في الفضاء الرقمي.

جاء ذلك خلال أشغال الملتقى الجهوي للأطر الشبابية في نسخته الخامسة عشر الذي نظمه قسم الشباب لجهة الشمال الغربي يوم الاحد 20 فبراير 2022م بالرباط تحت شعار “من اجل اطر شبابية رائدة ومستشرفة للأدوار الإصلاحية”.

وقد كان للحضور موعد كذلك مع الاستاذ محمد عليلو المنسق الوطني لمجلس الشورى، من خلال لقاء تفاعلي بعنوان تأطير الشباب في عالم متغير، بدأ عليلو بطرح سؤال هل نحن عالم متغير، وخلال النقاش أكد  على أننا نعيش في عالم سريع التغير  يفرض   نوع من المقاومة التي تواجه التحولات التي تهدد البنيات الثقافية والقيمية.

عليلو أكد على تجاهل التغيرات وعدم إحداث الاستجابات الضرورية،  يعني توقف النمو الضمور الذي يؤكد التآكل، ونبه إلى ضرورة الانتباه لآثار الثورة الرقمية على الإنسان عامة والشباب خاصة على مستوى العصف بالكثير من البنيات المفاهيمية المرتبطة بالحرية والنموذج الإنساني بأسئلته الوجودية.

يذكر أن الملتقى افتتح بكلمة تربوية للأستاذ خالد التواج مسؤول قسم التربية ،  حول الإخلاص وأهميته في توجيه وترشيد العمل، وعرف نقاشا رفيع المستوى من خلال مداخلات المشاركين وتعاطي المؤطرين معها.

الإصلاح