المبادرة المغربية للدعم والنصرة تدعو إلى إحياء الأسبوع الخاص بالقدس الشريف(بيان)
دعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عموم الشعب المغربي وقواه الحية إلى تنظيم فعاليات مختلفة ومبادرات متنوعة خلال هذا الأسبوع، وذلك من أجل التعريف بالقدس والمسجد الأقصى وإبراز جهود المغاربة عبر التاريخ للتضامن ومساندة الشعب الفلسطيني، ومن جهة أخرى جعل هذه المناسبة محطة للتحذير من مخاطر الاختراق الصهيوني للمجتمع، وخاصة للمؤسسات التعليمية والمناهج التربوية في ظل السعي لتزييف الوعي وطمس الحقائق ومحو ذاكرة الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأكدت المبادرة في بيان لها توصل موقع الإصلاح بنسخة منه، على أن القدس مازال يعيش تحت نير الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي يعمل على تهويدها وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مستغلا تداعيات جائحة كورونا ودعم الإدارة الأمريكية وخذلان الأنظمة العربية، ويتمادى في سياسته العنصرية وتسريع الاستيطان وهدم المنازل وتشريد سكان القدس وإطلاق قطعان المستوطنين لتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وفي ما يلي نص البيان:
“سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى
الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع هو البصير”
للقدس مكانة عظيمة في نفوس العرب والمسلمين، فيها المسجد الأقصى المبارك مسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين تهفو قلوب المسلمين إليها، راجية من الله ان تصلي فيها وهي محررة تحت راية الإسلام.
واليوم، تعيش القدس تحت نير الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي يعمل على تهويدها وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مستغلا تداعيات جائحة كورونا ودعم الإدارة الأمريكية وخذلان الأنظمة العربية، ويتمادى في سياسته العنصرية وتسريع الاستيطان وهدم المنازل وتشريد سكان القدس وإطلاق قطعان المستوطنين لتدنيس المسجد الأقصى المبارك. ومما يشجع الكيان الصهيوني على ذلك وعلى مزيد من ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين الفلسطينيين هو الوضع العربي الرسمي المنهار، الذي انخرط بعض أنظمته في تواطؤ علني ضد القضية الفلسطينية، فيما انخرط البعض الآخر في مسلسل التطبيع مع الاحتلال الغاشم .
ومن أجل فضح العدوان الصهيوني على القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتنديد بممارساته الإرهابية، ضد المرابطين والمرابطات، وقياما بواجب الدعم و الإسناد لصمود أهلنا في فلسطين، فإننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة نعلن عن إسهامنا في إحياء الأسبوع الخاص بالقدس الشريف الذي أعلن عنه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من 23 رجب 1442هـ إلى آخر الشهر ( من 3 إلىى 10 مارس 2021 م) ، ويتزامن من جهة مع ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس في 27 رجب عام 583هـ على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، ومن جهة ثانية بمناسبة ذكرى الإسراء و المعراج في نهاية شهر رجب الحالي.
لذلك ندعو أعضاء حركة التوحيد والإصلاح والمتعاطفين معها وعموم الشعب المغربي وقواه الحية إلى تنظيم فعاليات مختلفة ومبادرات متنوعة خلال هذا الأسبوع، وذلك من أجل التعريف بالقدس والمسجد الأقصى وإبراز جهود المغاربة عبر التاريخ للتضامن ومساندة الشعب الفلسطيني، ومن جهة أخرى جعل هذه المناسبة محطة للتحذير من مخاطر الاختراق الصهيوني للمجتمع، وخاصة للمؤسسات التعليمية والمناهج التربوية في ظل السعي لتزييف الوعي وطمس الحقائق ومحو ذاكرة الأجيال الحالية والمستقبلية.
المبادرة المغربية للدعم والنصرة
وحرر بالرباط في 24 رجب 1442 هجرية