“المبادرة المغربية” تدين بشدة استقبال وزيرة الداخلية الصهيونية بالمغرب
اعتبرت قبول الوزيرة الصهيونية بحضورها ببلادنا إضفاء للشرعية على مواقفها العنصرية ضد الفلسطينيين والعرب
أصدرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بلاغا يرفض مطلقا التطبيع مع الصهاينة ويدين بشدة استقبال وزير الداخلية المغربي لوزيرة داخلية الكيان الصهيوني.
واعتبرت المبادرة في بلاغها قبول الوزيرة الصهيونية بحضورها ببلادنا إضفاء للشرعية على مواقفها العنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، ومن جهة أخرى تشجيعا لها على ما تعبر عنه من كراهية وحقد ودعوات متكررة لقتل الفلسطينيات وأطفالهن.
وإليكم نص البلاغ كاملا كما توصل به موقع “الإصلاح”:
بلاغ
على بعد أيام من الذكرى 55 لهدم حارة المغاربة بالقدس الشريف، يأبى المسؤولون ببلادنا مرة أخرى إلا أن يتمادوا في مسلسل السقوط في مستنقع التطبيع الشامل للبلاد والتمكين للاختراق الصهيوني، والإمعان في تمريغ كرامة الشعب المغربي وتاريخه المساند دوما لفلسطين والرافض للتطبيع مع الصهاينة، والمس بمكانة المغرب الذي يرأس عاهله لجنة القدس.
إننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة، إذ نؤكد على رفضنا المطلق للتطبيع مع الصهاينة فإننا ندين بشدة استقبال وزير الداخلية المغربي لوزيرة داخلية الكيان الصهيوني،
كما نعتبر القبول بحضورها ببلادنا إضفاء للشرعية على مواقفها العنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، ومن جهة أخرى تشجيعا لها على ما تعبر عنه من كراهية وحقد ودعوات متكررة لقتل الفلسطينيات وأطفالهن.
فلسطين أمانة، والتطبيع خذلان وطعنة في ظهر صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الذي يواجه العدو الصهيوني، لتحرير أرضه واستعادة كافة حقوقه المغتصبة، ويتصدى لاقتحامات الصهاينة المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولاتهم تهويده في إطار مخطط التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، والواجب في حقنا نصرته لا استقبال أعدائه وأعدائنا.
وحرر بالرباط في 21 يونيو 2022