مزهار: اليوم العالمي للمعلمين محطة تكريم واعتراف بجهودهم من قبل كل شرائح المجتمع
اعتبر الدكتور أحمد مزهار الأستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بفاس، أن اليوم العالمي للمعلمين، هو محطة تكريم واعتراف بجهود هذه الفئة من قبل كل شرائح المجتمع، وفرصة لرد الجميل لهم على ما يقدمونه من تضحيات جسام خدمة للتربية والتكوين وبناء الاجيال. وهي مهمة عظيمة تقتضي التخطيط وتحضير الدروس خارج المدرسة، والإعداد الجيد لتدبيرها داخل الفصل الدراسي، وتطوير أفضل الاستراتيجيات وتعبئة الوسائل بغية تذليل الصعوبات وتيسير تقريب المعارف إلى أذهان المتعلمين، مع الحرص على التصحيح والتقييم والدعم والمعالجة، إضافة الى تنشيط الحياة المدرسية والمشاركة في مختلف محطاتها تأطيرا ومصاحبة وتوجيها للتلاميذ من أجل تحسين جودة تعلماتهم والرقي بقيمهم وسلوكياتهم ومواقفهم.
وأضاف مزهار في تصريح لموقع الإصلاح، أن هذا اليوم هو فرصة لتقييم السياسات العمومية وموقف المعلم فيها، إذ لا يمكن تحقيق نهضة تعليمية في ظل تغييب المعلم ولا تنزيل مشاريع إصلاح دون إشراكه، فما أشرقت شمس حضارة في الكون إلا من ضياء معلم، وما استقام نظام تعليمي وازدهر إلا من خلال تأهيل المعلم وتطوير كفاءاته المهنية والتربوية والنفسية والعناية بوضعيته الاجتماعية والمادية.
إقرأ أيضا: اليوم العالمي للمعلمين.. “المعلم عماد إنعاش التعليم” ما بعد الجائحة |
ونوه مزهار باختيار اليونيسف واليونيسكو ومختلف الهيئات الدولية شعار احتفالية هذه السنة:” المعلم عماد إنعاش التعليم “، معتبرا أنه مبدأ لا يجادل فيه إلا جاهل أو متكبر، فقد تعبئ الميزانيات الضخمة وتنشئ البنيات التحتية العملاقة، وتستورد المناهج التعليمية الخلاقة، لكن إذا لم تقدر المعلم وتوليه مكانته الاعتبارية والمادية في المجتمع فإنك تحكم على النظام التربوي بالفشل.
وختم مزهار بتقديم خالص الشكر لكل المدرسين بمختلف الأسلاك التعليمية، “لكم منا كل الثناء والتقدير على جهودكم الثمينة وسهركم على الرقي بمسيرة مؤسساتنا التربوية، فأنتم بحق عماد إنعاش التعليم”.
الإصلاح