المصلوحي: العوائل المغربية عاشت بأمان في “حارة المغاربة” قبل هدمها
عبرت المقدسية عائشة المصلوحي عن اعتزازها بالصمود والرباط في أرض الرباط، مما يطمئن على أن القضية لا تزال وستبقى ان شاء الله بخير وبحفظ وبأمان ما داموا ثابتين هناك.
وأضافت المصلوحي في حوار خاص مع موقع “الإصلاح”، أن ما يثلج الصدر ويطمئن، ثبات الفلسطينيين بشكل عام والمقدسيين بشكل خاص في الوطن برغم كل المآسي والصعاب التي تمارس عليهم من قبل الكيان الصهيوني، حيث لا تجد اليوم شخصا واحدا يقبل بالمغادرة أو الهجرة، ودائما ما تكرر عبارتها :” لن يتكرر نزوح عام 48 ولن يتكرر نزوح 67″، فالناس باقون ومنزرعين في الأرض بشكل يرفع الرأس عاليا.
وأشارت أن أبناء الجالية المغربية مازالوا مقيمين في مدينة القدس، حيث تقيم هي في زاوية المغاربة قريبة جدا من الحي القديم وعلى بعد أمتار من المسجد الأقصى المبارك، واستحضرت ذكريات طفولتها في حي المغاربة قبل هدمه، حيث عاشوا كأسرة واحدة، وكانت الأفراح والأحزان مشتركة، وكانوا يعيشون بأمان، فلم تكن الأسر تقلق على بناتها إذا تأخرت مساء سواء أثناء اللعب او لتذاكر الدروس، لانهم يعرفون بعضهم بعضا جيدا، وكل فرد بهذا الحي يعرف الفرد الاخر، وكانت العوائل المغربية متشبثة بالتراث المغربي الأصيل حيث تقدم في أعراسها أكلة “الكسكس ” المغربي وكأس “الأتاي” (الشاي الأخضر) الذي يكمل المائدة وكأنك في المغرب.
نص الحوار كاملا سينشر قريبا على موقع الإصلاح
الإصلاح