“مركز المقاصد” يستعرض حصيلته في 2020 ويرحب بالإنتاجات الجديدة للباحثين

أكد الدكتور الحسين الموس؛ نائب رئيس مركز المقاصد للدراسات والبحوث، أن سنة 2020 مرت حافلة بالمعطيات والمستجدات، وبالنسبة للمركز فإن هذه السنة باعتبار الجائحة التي مر بها الجميع كان فيها نوع من الانكماش وتقليص مجموعة من الأنشطة خاصة الأنشطة المرتبطة بالأعمال المباشرة والأعمال الحضورية.

واستثنى الموس من ظروف الجائحة؛ في تصريح مصور لموقع “الإصلاح” حول حصاد المركز 2020، “ما تم إنجازه خلال فترة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالبيضاء أي الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2020، التي شارك فيها المركز وعرضت بعض إصداراته الجديدة، ونظم حفل توقيع لهذه الإصدارات، خاصة كتابي “الرعاية الاجتماعية” للدكتور عبد الرحيم بنجلون و”العمل المدني ومقاصد الشريعة” للأستاذ محمد الحبيب الدكالي. آملا من الله بعد رفع الجائحة أن تكون هناك ندوات تعريفية وحفل توقيع كامل في قاعات عمومية”.

وأوضح نائب رئيس مركز المقاصد للدراسات والبحوث أنه استمر العمل عبر بعض الندوات التي عقدها المركز عن بعد، فكانت هناك ندوات علمية قيمة، سواء ندوة حول “الفضاءات العمومية أو الفضاء العام والخاص”، وندوة خاصة بالمسجد بعد الحجر والإغلاق الكلي للمساجد حول “رسالة المسجد وضرورة استمرارها”، وندوة حول “التراث التربوي الإسلامي” مع بداية السنة الدراسية والجامعية الجديدة، وبرمجت عدة ندوات علمية هي عبارة عن قراءة في بعض الكتب التي سعى المركز من خلالها إلى التعريف بالإنتاجات الجديدة وبالكتب الهادفة والتي يحتاجها الباحثون في العلوم الإسلامية والعلوم الإنسانية والاجتماعية بصفة عامة.

وأشار الموس إلى أن المركز يسعى من خلال هذه الندوات إلى التعريف بالإصدارات الجديدة لمركز المقاصد للدراسات والبحوث، مغتنما الفرصة في نهاية هذه السنة ليوجه لكل الباحثين في العلوم الإسلامية وفي المعرفة بصفة عامة ترحيب مركز المقاصد للدراسات والبحوث كمؤسسة بحثية بالإنتاجات الجديدة التي يمكن أن تعرض على لجن التحكيم داخل المركز.

 ويسعى المركز -يضيف الموس- من خلال ذلك إلى النشر والتعريف بهذه الإصدارات، من خلال إصدارات علمية عبارة عن سلسة كتب منهجية وبعض القضايا العلمية، لأن الهيئة العلمية لمركز المقاصد للدراسات والبحوث تحرص في كل لقاء على أن تناقش قضية علمية، وهذه القضايا العلمية الأصل فيها أن يسعى من تولاها إعدادها لكي يقوم بعرضها وبكتابتها ورقنها بعد إدخال كل الملاحظات التي قدمها السادة الأساتذة لكي تكون صالحة للنشر.

الإصلاح