“مجموعة العمل” تعلن رفضها لأي نزوع للتعاون العسكري للمغرب مع الكيان الصهيوني الغاصب

عبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن مخاوفها من مشاركة محتملة للمغرب في المناورات العسكرية إلى جانب جيش الحرب الصهيوني؛ أمام الصمت الرسمي وعدم التوضيح للشعب المغربي وتكذيب ما يشاع، أن تكون لهذه الأخبار نصيبها من الصحة، لاسيما إذا استحضرنا سوابق وزير الخارجية وتصريحه بأنه مستعد للذهاب في التنسيق مع العدو الصهيوني ” إلى أبعد الحدود ” على حد تعبيره في الأيباك .

وأكدت المجموعة في بيان لها عقب اجتماع طارئ لسكرتاريتها يوم الجمعة 09 يوليوز 2021، رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لأي نزوع في هذا الاتجاه المناقض لتوجهات والتزامات المغرب وقناعات ومشاعر الشعب المغربي الدينية والوطنية والإنسانية، معتبرة جيش الحرب الصهيوني جيشا إرهابيا غاصبا ومسؤولا عن جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الميز العنصري وجرائم التطهير العرقي وجرائم الإبادة الجماعية التي كان لنا فيها نصيب من الدماء المغربية المهدورة من دم شهيد الجيش المغربي العقيد عبد القادر العلام حتى آخر الدماء المغدورة لأربع طفلات مغربيات لم تجف بعد بغزة خلال الحرب الهمجية الأخيرة على غزة. (هن من عائلتي *المغربي* و *الريفي* لم يتجاوز عمر أكبرهن 13 ربيعا ( الشهيدة حلا الريفي( .

كما استنكرت المجموعة ما تفوه به السفير المغربي في الأمم المتحدة عمر هلال ترحيبا برئيس الكيان المنتهية ولايته، وخفته وتبجحه بأن يكون أول سفير عربي ومسلم يحتفل ب”حانوكا” مع الكيان الغاصب ! وهو ما يقتضي استدعاءه وإعفاءه من مهامه التي تتطلب أول ما تتطلب الرزانة وليس الخفة والتزلف لأعداء الشعب المغربي والأمة العربية والإسلامية .

واعتبرت  فتح البلاد للقتلة الصهاينة العنصريين تحت عناوين السياحة أو غيرها مقامرة بالبلاد وإسنادا لمخططات تخريبها التي سبق للمجموعة أن كشفت عنها والتي يشرف عليها ضباط من جيش ومخابرات العدو الصهيوني الذين انشأوا معسكرات للتدريب على القتل في أكثر من منطقة ببلادنا والذين كان بعضهم، قبل التطبيع الرسمي يتنكر في زي ” مرشدين سياحيين” من أمثال الرائد في البحرية الصهيونية المدعو أبراهام أفيزمير .

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى