انعقاد الندوة السنوية لمجلس الشورى عن بعد لمناقشة موضوع “العمل الإسلامي وجائحة كورونا”
انطلقت مساء السبت 10 أكتوبر 2020 أشغال الندوة السنوية لمجلس الشورى لحركة التوحيد والإصلاح بتقنية التواصل عن بعد بعنوان “العمل الإسلامي وجائحة كورونا”.
وعرفت الجلسة الافتتاحية للندوة كلمة افتتاحية للمنسق العام لمجلس الشورى وكلمة تربوية للدكتور أحمد كافي، كما تعرف الندوة قبل انطلاق جلستها الأولى التي ستناقش موضوع “قراءة في أهم التحولات الناتجة عن جائحة فيروس كورونا”، كلمة للأستاذ عبد الرحيم شيخي؛ رئيس حركة التوحيد والإصلاح.
وتستأنف جلسات اليوم الثاني من الندوة غدا الأحد 11 أكتوبر 2020 بثلاث جلسات تناقش الأولى موضوع “أي مستقبل لمسار الإصلاح بالمغرب؟” ثم تناقش الجلسة الثانية والثالثة من اليوم الثاني موضوع “حركة التوحيد والإصلاح وإعادة التموقع”.
وكشف عليلو في تصريح سابق لموقع “الإصلاح” أن موضوع الندوة هذه السنة هو “العمل الإسلامي وجائحة كورونا” وجاء اختيار هذا المحور على اعتبار أنه هناك حديث مسهب منذ ظهرت الجائحة عن “ما بعد كورونا؟”، وعلى أن العالم سيشهد تحولات اقتصادية واجتماعية وفكرية وفلسفية، ولا شك أن الحركة الإسلامية عموما وحركة التوحيد والإصلاح هي في عمق هذه التحولات، يعني أن الحركة في الأصل تشتغل على الإنسان وإلى جانب الإنسان وقضيتها الأساسية هي الإصلاح وإقامة الدين.
الجدير بالذكر أن حركة التوحيد والإصلاح دأبت على فتح ورش المراجعة والنقد الذاتيين وطرح سؤالي التجديد والمستقبل للوقوف على كسبها وعطائها من جهة، ونجاحها وإخفاقها من جهة ثانية، من خلال ندوات فكرية سنوية يعقدها مجلس شورى الحركة أعلى هيئة تقريرية للحركة بعد الجمع العام وذلك لممارسة السؤال ومناقشة الخطاب وتقيم الممارسة، وتقويم الأداء، واستشراف المستقبل.
الإصلاح