التوحيد والإصلاح تثمن ما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش دعوة الجزائر العمل سويا دون شروط
ثمن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح لما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش المجيد لما جاء فيه من دعوة صادقة ومتجددة للأشقاء في الجزائر من أجل “العمل سويا، دون شروط، من أجل بناء علاقات ثنائية، أساسها الثقة والحوار وحسن الجوار”.
ودعا المكتب التنفيذي للحركة في بلاغ صادر بمناسبة انعقاد لقائه السنوي المطول، كافة الهيئات المدنية والسياسية الرسمية والشعبية بالبلدين إلى تعزيز قيم الأخوة والتعاون والحوار والوحدة بين الشعبين المغربي والجزائري ونبذ كل دعوات التوتر والتجزئة.
كما جدد المكتب التنفيذي انخراطه في جهود الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية وتثمينه لمختلف الجهود الرسمية والشعبية الداعمة لمغربية الصحراء، وكذا استنكاره لكل مساس أو تشويش على رموز المغرب وسيادته ومؤسساته.
يذكر أنه انعقد اللقاء السنوي المطول للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بالرباط أيام17 و18 و19 ذي الحجة 1442هـ الموافق لـ 30 و31 يوليوز وفاتح غشت 2021 في أجواء أخوية وشورية متميزة، وعرف مناقشة قضايا تنظيمية بدءا بتقييم الأداء السنوي خلال الموسم الدعوي الجاري وبرنامج الحركة للموسم المقبل ومتابعة إعداد المخطط الاستراتيجي للمرحلة المقبلة، وكذا العمل الشبابي والإعلامي للحركة، وبرنامج عمل لنصرة القضية الفلسطينية، والأدوار الإصلاحية للحركة، كما عرف اللقاء مناقشة للمستجدات الوطنية والدولية، وقرر المكتب التنفيذي إطلاق مسار الإعداد للجمع العام الوطني السابع للحركة المزمع عقده في الربع الأخير من سنة 2022.
الإصلاح