لفائدة اللاجئين.. المغرب يجدد التأكيد على التزامه الراسخ بالعمل الإنساني الدولي
جدد المغرب، أمس الأربعاء بجنيف، التزامه، تحت قيادة الملك، بمواصلة مساهمته في جهود التضامن والتعاون لفائدة اللاجئين والنازحين والفئات الهشة.
وخلال مداخلة له في إطار مؤتمر تعهدات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، عمر زنيبر، المبادرات الوازنة التي قام بها المغرب لفائدة العديد من البلدان الإفريقية الشقيقة، ولبنان، من خلال جسور جوية حقيقية لنقل المساعدات الإنسانية وإقامة مستشفيات ميدانية لمواجهة تداعيات كوفيد-19 وأيضًا الكوارث التي تحدث.
إجراءات اتخذها المغرب لفائدة اللاجئين
وذكّر زنيبر بالإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية، بتعاون وثيق مع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الرباط، لفائدة اللاجئين الموجودين في المملكة.
وكذلك في أماكن أخرى بدعم من المجتمع المدني المغربي وهيئة الأطباء والجمعيات المهنية والقطاع الخاص، من أجل تقديم المساعدة والحماية اللازمة لـمواجهة كوفيد -19.
إشادة بالجهود الدولية لفائدة اللاجئين
وأشاد السفير، بجهود المفوضية، خاصة بالسياق الدولي المتسم بتزايد تدفقات هجرة السكان، بسبب تدهور البيئة وندرة الموارد وتفاقم النزاعات والجائحة. والتي أيضا بذلت مجهودات مضاعفة للتخفيف من تأثير الفيروس على اللاجئين والنازحين. عبر تعزيز عملها في مجالات الصحة والمياه ومعدات النظافة لحماية هؤلاء السكان”.
وبعد أن ذكر بتشبث المغرب بالأهداف الإنسانية النبيلة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ودعم المملكة لولايتها. أبرز أنه تقديرا لدور وجهود المفوضية السامية واستجابة لندائها. قرر المغرب تقديم مساهمة مالية قدرها 150 ألف دولار. تعبيراً عن التضامن والتعاون من أجل تخفيف بشكل خاص معاناة الأشخاص الذين يعانون من الهشاشة في صفوف اللاجئين.
وقال إن هذه المساهمة، التي يأمل المغرب في أن تساعد في تعزيز أنشطة حماية اللاجئين والأشخاص الذين تهتم بهم المفوضية. تشكل أيضًا تضحية بالنظر للظرفية المالية الصعبة والقيود المالية المرتبطة بوباء كوفيد-19 . وأضاف أن المساهمة “تعكس أيضا، رغم الظرفية، إرادة المغرب الراسخة في تعزيز التزامه بتقديم الدعم لعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين“.
الإصلاح
هامش:
يعتبر المغرب تاريخياً من بلدان العبور، لكنه تحول الآن إلى بلد من بلدان المقصد أيضاً.