لشهب: الأفلام المشاركة في مسابقة “غراس الخير” قدمت حلولا ذكية لإشكالات مجتمعية
سجل نور الدين لشهب رئيس بيت الثقافة، أن مسابقة غراس الخير للفيلم القصير لم تنطلق من المجتمع السينمائي وإنما من المجتمع المدني بهدف تثمين الرسالية في العمل الفني عموما.
وأضاف لشهب في كلمة خلال حفل تتويج الفائزين في المسابقة، والذي نظمه قسم الدعوة المركزي أول أمس السبت 02 أكتوبر 2021، أنه كما نقول “الإنسان متدين بطبعه” فيمكن القول أيضا “أن الإنسان فنان بطبعه”، ويقول المفكر علي غزت بيجوفيتش “الفن ثمرة الروح”، معتبرا أن الروح تجد غايتها ولذتها وأنسها في الدين، فهي أيضا تنتج فنا راقيا كأنك في محراب تتعبد، وهو ما يبدو جليا من خلال المشاركات في هاته المسابقة، والتي حرصت على أن تكون قيمة الأسرة في مركزية ما أنتجته وأن تقدم جوابا ذكيا لإشكالات مجتمعية.
الطالب: تنظيم مسابقة “غراس الخير للفيلم القصير” دليل على انفتاح الحركة على الجانب الفني والإبداعي |
وأوضح لشهب أنه إذا كان المجتمع المعاصر يرتهن بشكل أساسي للتكنولوجيا واقتصاد المعرفة، فالإبداع الفني من خلال الأفلام التي أبدعها المشاركون، نحد أجوبة ذكية لمسألة ارتهان الإنسان للتكنولوجيا بحيث يستفيد منها بشكل إيجابي ولا يخضع لكل سلبياتها، حيث بتركيزه على الإيجابيات نرى أن الإنسان منذ العصر الحجري هو نفسه بقيمه وروحه وجوهره، وهذا ما يجب أن نثمنه في الاعمال المعروضة اليوم.
الإصلاح