خطباء الجمعة ينبهون المواطنين لسبل تفادي حرائق الغابات
دعا خطباء الجمعة أمس 15 يوليوز 2022 إلى اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتفادي اندلاع الحرائق، وعلى رأسها تجنب إضرام النار داخل أو على جنبات الغابات، وعدم رمي السجائر خلال التنزه أو عند ممارسة بعض الأنشطة المهنية أو الفلاحية، وتفادي كل أسباب اندلاع الحرائق، مع إبلاغ السلطات عند معاينة أي حريق بالمجالات الغابوية.
وقال الخطباء، إن الغابات التي سخرها الله تعالى للناس في الأرض، ثروة من الثروات المهمة التي تزخر بها بلادنا، بالنظر لأدوارها الأساسية في المحافظة على التنوع البيولوجي، وحماية التربة من الانجراف، وتحسين الظروف البيئية، وما توفره من راحة وفسحة وأدوار اقتصادية واجتماعية أخرى.
وأوضح خطباء المساجد، أن الغابات بالمغرب تعرف سنويا حرائق تتلف ما يفوق 3000 هتكار، ناجمة عن اندلاع ما معدله 460 حريقا عبر التراب الوطني، أغلبها ناجم عن سلوك الإنسان الذي يتسبب في اندلاعها، سواء عن طريق الإهمال أو السهو أو بشكل متعمد.
وقد تزامن تخصيص وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية خطبة الجمعة ليوم أمس حول موضوع “الوقاية من حرائق الغابات”، مع ما تعرفه مناطق شمال المملكة، من حرائق مهولة اندلعت في 7 أماكن غابوية بشكل متزامن، منذ أول أمس الخميس، ويتعلق الأمر بأقاليم العرائش ووزان وتازة وتطوان وشفشاون، حيث أتت النيران على مئات الهكتارات من الغابات، وخلفات أضرارا مادية من احتراق لعشرات المنازل ونفوق المواش والبهائم.
ويواصل المئات من أفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة ومصالح المياه والغابات والسلطات المحلية وأعوان الإنعاش الوطني، إلى جانب متطوعين من الساكنة، جهودهم من أجل تطويق الحرائق، مدعومين بوسائل تقنية أرضية وجوية.
موقع الإصلاح