اتحاد علماء المسلمين يستنكر الانتهاكات الجديدة للاحتلال في المسجد الأقصى المبارك
استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كافة الأعمال والانتهاكات الذي يقوم بها الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك، معتبرا أن ما يحدث عدوان جديد وجريمة نكراء، بعد أن شرع الاحتلال بعمل حفريات جديدة بالقرب من حائط البراق في القدس المحتلة، ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب الأقصى، الأمر الذي كشفت عنه المصادر المقدسية، بالإضافة إلى منع أي مواطن من خارج البلدة القديمة بالقدس من الدخول إلى المسجد الاقصى بحجة كورونا، بهدف تغيير الوقائع على الأرض في المسجد الأقصى.
وأعلن الاتحاد في بيان له على موقعه الرسمي اليوم الخميس 14 يناير 2021، رفضه أية محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير هوية المدينة المقدسة، مؤكدا على أن المسجد الاقصى والمدينة المقدسة هما شرف الامة والاعتداء عليهما بأي طريقة هو اعتداء على شرف الأمة الإسلامية بأكملها.
ودعا الاتحاد جميع قادة الدول الإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجميع العلماء والمفكرين والسياسيين بأن يقوموا بواجبهم، كل في مكانه، وحسب قدراته، فتلك مسؤولية كبرى أمام الله تعالى، بأن يكون لهم موقف حاسم من هذه الانتهاكات والاستفزازات، والعمل على الحفاظ على قضيتنا الأولى، وعلى كل مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك.
كما طالب الاتحاد الأمة العربية والإسلامية وبخاصة الدول التي لا زالت على عهدها والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية لحماية الأقصى والقدس الشريف من هذه الاعتداءات الهمجية والاستفزازية المتكررة التي تعمل على تغيير هويته، معلنا الأسبوع الأخير من شهر رجب أسبوع الأقصى المبارك والقدس الشريف.
س.ز / الإصلاح