التوحيد والإصلاح تجدد رفضها للمحاولات المتطرفة بفرنسا التي تتعمّد ازدراء الدين الإسلامي ونشر الكراهية بين الشعوب
جدد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح استنكاره ورفضه لمحاولات الإساءة المتكررة بفرنسا عبر إعادة نشر رسوم كاريكاتورية مشينة يزعم أصحابها أنّها لنبي الإسلام، وعرضها على واجهات بعض المباني؛ كلّ ذلك بدعوى حرية الرأي والتعبير. ولكافة التعبيرات التي من شأنها الإساءة للأديان وازدراء رموزها.
وبمناسبة حلول شهر ربيع الأول؛ شهر مولد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ هنأ المكتب التنفيذي للحركة كافة المسلمين بحلول هذه الذكرى العطرة في بلاغ صادر له بمناسبة انعقاد لقائه العادي يوم يوم السبت 24 أكتوبر 2020.
كما جدد المكتب التنفيذي للحركة في بلاغه دعوته إلى جعل يوم المولد يوما عالميا للرحمة؛ وهي الدّعوة التي سبق وأن راسل بشأنها، بتاريخ 27 فبراير 2020م، كلاّ من رئيس حكومة المملكة المغربية ووزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
ودعا بلاغ المكتب التنفيذي للحركة أيضا إلى استثمار هذا الشّهر في تنظيم فعاليات خاصّة بالتعريف بسيرة رسول الله صلّى الله عليه وسلم وبقيم الإسلام السمحة، لتكون أحسن ردّ على المحاولات المتطرفة التي تتعمّد ازدراء الدين الإسلامي وتشيع أجواء الفتنة والكراهية بين الشعوب.
يذكر أنه انعقد لقاء المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، يوم السبت 7 ربيع الأول 1442 هـ الموافق لـ 24 أكتوبر 2020م، ونوه في بداية أشغاله بالنّجاح الذي عرفته ندوة مجلس الشورى التي تمّ تنظيمها يومي 10 و11 أكتوبر 2020 في موضوع “العمل الإسلامي وجائحة كورونا”. ثمّ تدارس عددا من القضايا التنظيمية والوطنية والدولية التي صدر في شأنها هذا البلاغ.
الإصلاح